هزاع بن زايد: تحدونا العزيمة والإصرار على مواصلة تصدر الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نحيي ذكرى عيد الاتحاد وقد طوينا العام الأول بعد الخمسين من تأسيس اتحاد دولة الإمارات وبدأنا الاستعداد لعام جديد نقترب فيه أكثر فأكثر من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في رحلتها التنموية والحضارية المجيدة.

وأضاف سموه، في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51، ونحن نستقبل عاماً جديداً مليئاً بالفرص، تحدونا العزيمة والإصرار على مواصلة تصدر الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سجلّ الإنجازات العالمية الناصع، وقد أثبتت الدولة خلال العام الماضي قدرتها على التعافي الكامل من آثار جائحة (كوفيد19)، وتحقيق قفزة كبيرة في المؤشرات التنموية في مختلف المجالات والأصعدة، سواءً على المستوى الوطني أو الإقليمي والدولي، الأمر الذي يدل على قوة الاقتصاد الإماراتي واستعداده لشغل دور أكبر على الساحة العالمية خلال السنوات المقبلة.

وفيما يلي نص كلمة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان:

«نحيي ذكرى عيد الاتحاد وقد طوينا العام الأول بعد الخمسين من تأسيس اتحاد دولة الإمارات وبدأنا الاستعداد لعام جديد نقترب فيه أكثر فأكثر من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في رحلتها التنموية والحضارية المجيدة، وهو العام الذي ودّعنا فيه بكل أسى قائد مرحلة التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «رحمه الله»، واستقبلنا عهداً جديداً مع انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً للدولة، لتنطلق بذلك مرحلة تنموية جديدة، عززت فيها الإمارات إنجازاتها على المستويات كافة، ورسخت حضورها القيادي الرائد على مستوى المنطقة والعالم.

وبهذه المناسبة نجدد عهود الولاء للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات،، كما أنها مناسبة نستذكر فيها بكل فخر مسيرة وإنجازات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي حمل الأمانة بعد المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح دولة الإمارات في زمن قياسي في طليعة دول العالم على كافة مؤشرات التنمية والحضور والتأثير.

وإذ نستقبل عاماً جديداً مليئاً بالفرص، تحدونا العزيمة والإصرار على مواصلة تصدر الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سجلّ الإنجازات العالمية الناصع، وقد أثبتت الدولة خلال العام الماضي قدرتها على التعافي الكامل من آثار جائحة (كوفيد19)، وتحقيق قفزة كبيرة في المؤشرات التنموية في مختلف المجالات والأصعدة، سواءً على المستوى الوطني أو الإقليمي والدولي، الأمر الذي يدل على قوة الاقتصاد الإماراتي واستعداده لشغل دور أكبر على الساحة العالمية خلال السنوات المقبلة.

وجدير ذكره في هذا السياق الاتفاقات التي وقعتها دولة الإمارات خلال 2022 مع عدد كبير من الدول في مختلف المجالات، ونخص بالذكر توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع إندونيسيا، واتفاقية أخرى مماثلة مع الهند، وعدد من الاتفاقيات الأخرى مع الصين وروسيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل وغيرها من الدول.

وقد ترجمت هذه الحيوية الإماراتية الكبيرة خلال 2022، بزيارات الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عمان الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة وجمهورية فرنسا الصديقة وروسيا الاتحادية الصديقة وجمهورية إندونيسيا الصديقة، فضلاً عن القادة العالميين الذين استقبلهم سموه في أبوظبي، جميعها تدلّ على الحضور البارز للدولة ممثلة بصاحب السمو رئيس الدولة على الساحة العالمية، وليس خافياً على أحد الدور المحوري لدولة الإمارات في السعي إلى حلّ النزاعات وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، لا سيما خلال الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية التي امتدت تأثيراتها الكبيرة إلى كافة بقاع الأرض.

Email