«الداخلية» تحتفل بعيد الاتحاد الـ51 للإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت وزارة الداخلية بعيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعبّر ضباط ومنتسبو الوزارة عن خالص اعتزازهم بالمناسبة، مجددين الولاء فيها لقيادة الوطن وحكومته وشعبه بأن يبقوا الجند الأوفياء في سبيل تعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار.

ورفع منتسبو الوزارة بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان لقيادة الإمارات الرشيدة، مجددين الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة على المضي قدماً في تعزيز الجهود نحو المزيد من الريادة في دولتنا الحبيبة.

حضر الاحتفال محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء سالم الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بالوزارة، والمقدم فرانشيسكو ديل جروسو من الشرطة الوطنية الإيطالية ضابط الاتصال بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومارتن هالدر المؤسس والرئيس التنفيذي والمنظم للسباق «رحلة الألف ميل»، وعدد من الضباط والمتقاعدين من وزارة الداخلية، وعدد من ممثلي شركاء وزارة الداخلية من القطاعين العام والخاص.

 

عرض

وتضمن الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني عرضاً مرئياً، يظهر جانباً من مسيرة الإمارات الحضارية، وقصائد وطنية، قدمها عدد من الضباط، عبروا فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية، إلى جانب إلقاء كلمات بالمناسبة، وعرضاً للفرقة الموسيقية الشرطية والفرقة الشعبية الحربية، وعرضاً من مدارس في أبوظبي، وتم بعدها تكريم المتقاعدين في لمسة وفاء وتقدير لعطائهم.

وقد شاهد الخييلي والحضور عرضاً للخيول، وافتتاح المعرض المصاحب للفعاليات والمتضمن معروضات تراثية وأكلات شعبية، تظهر جانباً من تاريخ الإمارات العريق.

وأطلق اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية على هامش احتفالات الوزارة بعيد الاتحاد الـ51، موكب السيارات الكلاسيكية والنادرة تحت مسمى «رحلة الألف ميل»، حيث ستقطع المركبات هذه المسافة داخل حدود دولة الإمارات انطلاقاً من دبي، ومروراً بالمناطق السياحية والمعالم التاريخية بالدولة، على أن تنتهي في العاصمة أبوظبي، في فعالية دولية، يشارك بها أشخاص من جنسيات مختلفة حول العالم، وتستهدف التعريف بالإرث الحضاري للإمارات، وإلقاء الضوء حول مناطقها السياحية المتنوعة جغرافياً وبيئياً وطبيعة وتنوع المعيشة فيها، وذلك من خلال فعالية تثقيفية رياضية عالمية، تسهم الوزارة في تأمين خط سيرها وتنظيمها.

وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية: «نحن نحتفل اليوم بالعيد الحادي والخمسين من عمر اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إننا نستذكر مآثر ومنجزات القادة المؤسسين للدولة، ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومناقبه التي نعيش اليوم آثارها الإيجابية».

وتابع قائلاً: «وكلنا فخر في هذا اليوم بأن مسيرة الإمارات تمضي شامخة برؤية ودعم القيادة الرشيدة، وبإرادة شعبها، مسيرة من المجد والعلياء تمضي للأمام عاماً بعد عام بالمنجزات ومسيرة التنمية الحديثة الحضارية الشاملة».

وأضاف: «وفي هذا اليوم نجدد العهد والولاء لنبقى الجنود المخلصين لحمى هذا الوطن الغالي، نذود عن سمائه وأرضه الطاهرة بكل ما نملك، نحمل الراية جيلاً بعد جيل، نؤدي الواجب ونحمل المسؤولية ومعتزون بقيادتنا بمنتهى الولاء والانتماء».

وأكد اللواء الدكتور أحمد الريسي مفتش عام وزارة الداخلية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك كل المقومات والإمكانات التي تجعلها من أفضل دول العالم تقدماً واستقلالاً، حيث شهدت الدولة بجميع مراحلها الزمنية نهضة حضارية عظيمة، فمنذ تأسيس الاتحاد عام 1971م أظهرت الإمارات قوة الاتحاد وتلاحم القيادة والشعب محرزة بذلك تقدماً كبيراً في المجالات كافة، وصولاً إلى الفضاء الخارجي في عصرنا الحالي.

وقال اللواء الريسي: «إن هذه هي الانطلاقة الكبيرة لدولة راهنت وما زالت تراهن على قدرات أبنائها، فتاريخنا القديم يشهد على مدى التكافؤ والترابط الذي حظيت به دولة الإمارات بين أبنائها لتصبح دولة عصرية حديثة متوحدة بقيادتها وشعبها».

وأضاف: «ولا ننسى في يومنا الوطني المجيد آباءنا المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد أهمية اتحاد الإمارات السبع، وتأسيس دولة مستقلة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار لكي يعمل أبناؤها على تعزيز تقدمها وتطورها باستمرار، بحيث تواكب المستقبل وتحقق التنافسية العالمية».

وقال اللواء سالم الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة: «في الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بذكرى التأسيس التاريخي العظيم لهذه الدولة، التي تأسست ونشأت وسط الكثير من المتغيرات والظروف الزمنية الصعبة، التي شهدتها تلك الحقبة التاريخية، لتؤكد بذلك للجميع أن حكمة الآباء المؤسسين ونظرتهم الثاقبة عززت من قوة الترابط والتلاحم بين أبنائها، حتى اجتمعت الإمارات السبع تحت ظل راية واحدة وهي راية الاتحاد».

وأضاف: «نحن اليوم نستذكر في يومنا الوطني هذا لحظة الإعلان عن قيام الاتحاد بمشاعر يملأها الفخر والاعتزاز، وكيف استطاعت أن تحدث نقلة نوعية سريعة بفترة زمنية قصيرة مقارنة بسنوات نشأتها من تطور وعمران وتقدم وازدهار، حتى أصبحت دولة عالمية تزاحم وتنافس الدول الكبرى وفقاً للمؤشرات التنافسية، فنحن نعتز بوطننا وقيادتنا الرشيدة، التي أولت لنا كل الاهتمام والتقدير لنرى العالم أجمع ينظر إلينا بأننا سبقنا أنفسنا وزمننا في التطور والعلم والمعرفة والخبرة، وأصبحنا من أفضل دول العالم أمناً وأماناً وملاذاً لكل من يرغب في الالتحاق بركب التقدم والازدهار والانطلاق نحو العالمية.

وأشار إلى أن هذه هي الإمارات وطن الجميع، أرض الخيرات، بلد العطاء والسخاء، موطن العلم ونبراس المعرفة، هذه هي إمارات العطاء.

وقال اللواء الدكتور جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني إنه في كل عام تحتفل بلادنا العزيزة بيوم الاتحاد وهي أقوى عزماً وتصميماً على مواصلة مسيرة العطاء والنماء، استرشاداً بقوة الإرادة التي أقامت صرح الإمارات العربية المتحدة؛ دولة الاتحاد التي شيدتها عزائم الرجال ومهرتها التضحيات الجسام واختط طريقها زايد الخير والآباء المؤسسون.

وأشار إلى أنه في هذه الذكرى المجيدة بإقامة دولة الاتحاد تمضي بلادنا من نجاح إلى نجاح ومن ريادة إلى ريادة لتحفظ لنفسها موقعاً متقدماً بين دول العالم الرائدة وهي تقدم مثالاً مبهراً للتنمية الرشيدة التي تجعل هدفها وغايتها سعادة الإنسان وتحقيق الرفاهية والسعادة، وتوطيد دعائم الأمن والسلام.

 

عزم

وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي، في هذا اليوم من كل عام يحتفل وطننا الحبيب بذكرى إعلان الاتحاد الإماراتي، يوم أن عزم الأجداد والمؤسسون على الوحدة وتأسيس وطن قوي تجمعه راية واحدة، وكانت مباركة الشعب الإماراتي وتلاحمه مع قيادته هي الدليل الأبرز على أن الدولة الإماراتية ستبلغ إنجازاتها عنان السماء.

وأكد في هذا اليوم نستذكر المنجزات التي تحققت منذ تأسيس دولة الإمارات من خلال تنمية شاملة في كل مجالات الحياة وأصبحت تتواجد في مصاف الدول الكبرى على كل الأصعدة، وكان للقيادة الحكيمة الدور الأبرز في أن تصبح الإمارات دولة لها ثقل وتأثير في كل ربوع العالم.

وجدد في كلمته الولاء لوطننا العزيز وقيادته الحكيمة، وأن نبذل كل غالي ونفيس من أجل رفعة شأنه، وأن نزرع في نفوس الأجيال القادمة الوطنية وحب الوطن، ونعلمهم الانتماء الحقيقي للإمارات، كون ذلك حق الوطن علينا جميعاً.

 

رؤية

وقال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية، تحتفل في هذا اليوم العظيم دولتنا الحبيبة بذكرى إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية وعزم القادة المؤسسين»طيب الله ثراهم”، لتنطلق مسيرة من الريادة والعطاء والإنجازات الحضارية المتواصلة، أسهمت في تعزيز التلاحم والترابط في المجتمع وجمع النفوس تحت مظلة الوطن مرددين «نفديك بالأرواح يا وطن».

وأشار إلى أنه مازلنا اليوم نمضي على خطى قيادتنا الرشيدة ومستمرين في مسيرة العطاء، والكرم، والتسامح، والنماء؛ محتفلين بما أنعم الله علينا من نعم في هذا الوطن العظيم، لتبقى الإمارات شامخة تستكمل مسيرة من العطاء الإنساني المستدام.

وأكد أنه في هذه الذكرى الغالية على قلوب شعب دولة الإمارات نجدد عهد الولاء والانتماء لقادتنا، ونجدد إخلاصنا لأرض هذا الوطن الذي جمعنا تحت راية الاتحاد، ونعاهد القيادة على أن نحمي برها وبحرها وسمائها جيلاً بعد جيل.

Email