منصور بن زايد: الثاني من ديسمبر بداية تحول تاريخي توحدت فيه الكلمة والإرادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة أن الثاني من ديسمبر 1971، هو بداية تحول تاريخي؛ توحّدت فيه الكلمة والإرادة، فكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تنعم به من استقرار سياسي، وازدهار اقتصادي وعلاقات خارجية، تمتدّ عبر قارات العالم، وما أسسته من شراكات إقليمية ودولية ناجحة، قائمة على مبادئ الاعتدال والتعاون والاحترام المُتبادل، وتعزيز قيم التسامح والسلام والحوار، وتحقيق المصالح المشتركة.

جاء ذلك في كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التي وجهها عبر مجلة "درع الوطن" فيما يلي نصها:

// في هذه المناسبة الوطنية العزيزة علينا جميعًا، يشرّفني أن أتقدم بخالص التهنئة وأسمى آيات الولاء إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وهو يقود دولتنا، في ثقة نحو إمارات المستقبل، ترسيخًا لثوابت نهضة شاملة ودولة شامخة أرسى دعائمها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ورفع قواعدها، المغفور له بإذن الله فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، داعين أن يتغمّد الله بالرحمة والمغفرة الراحلين من آبائنا المؤسّسين الذين أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة وطنهم، ووافر التقدير وصادق التهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، حفظهم الله.

إن الثاني من ديسمبر 1971، الذي يحتفل شعبنا بذكراه الحادية والخمسين اليوم، هو بداية تحول تاريخي؛ توحّدت فيه الكلمة والإرادة، فكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تنعم به من استقرار سياسي، وازدهار اقتصادي وعلاقات خارجية، تمتدّ عبر قارات العالم، وما أسسته من شراكات إقليمية ودولية ناجحة، قائمة على مبادئ الاعتدال والتعاون والاحترام المُتبادل، وتعزيز قيم التسامح والسلام والحوار، وتحقيق المصالح المشتركة.

لقد أثمرت المسيرة الاتحادية على مدى إحدى وخمسين سنةً عن إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية مشهودة، أعظمها بناء الإنسان بما يُمكنه من القيام بدوره في بناء الدولة؛ والإسهام في عملية التنمية المستدامة الشاملة التي تشهدها الدولة، وصون هويتها وثقافتها، إرساءً لقواعد حاضر مزدهر وغدٍ مشرق.

وفي هذا اليوم الوطني، الذي نستحضر فيه تفاصيل المسيرة المباركة لدولتنا والسيرة الخالدة للآباء، ندعو الله أن يحفظ لدولتنا رئيسها وقائد مسيرتها، وأن يُسدّد على درب الحق خطاه، وأن يكتب له التوفيق والنجاح في قيادة مسيرتنا نحو الحياة الكريمة لشعبنا، وأن يُمكّننا من صون سيادة وأمن وطننا الغالي.

 

Email