المؤتمر الدولي للغة العربية يوصي بتبنّي البرمجيات الذكية والتطبيقات الحاسوبية
دبي – مرفت عبد الحميد
خرج المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية، الذي نظمته كلية الآداب بجامعة الوصل، واختتم فعالياته أمس تحت رعاية جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء جامعة الوصل بعنوان: «اللغة العربية وتكنولوجيا التحول الرقمي: المنجز والواقع والمأمول»، بعشر توصيات.
وقال الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير الجامعة، الرئيس العام للمؤتمر: «إن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر تتمثل في ضرورة توجيه اهتمام مراكز البحث اللغوي والمخابر اللسانية والهيئات الرسمية العربية إلى تبني مشاريع تعنى بتوظيف البرمجيات الذكية والتطبيقات الحاسوبية، وتنظيم مؤتمرات وورشات عمل تهتم بتطوير المناهج في ضوء التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي».
كما أوصى المؤتمر ببناء قاعدة بيانات ترصد التطورات التي وصلت إليها مناهج اللغة العربية في الوطن العربي لفتح آفاق جديدة في مجال الرقمنة والحوسبة الآلية للغة ومستوياتها، بالإضافة إلى ضرورة اعتماد برنامج «برات» العالمي في ترجمة الصوت اللغوي إلى أصوات مرئية، تتيح للباحث ضبط الجانب الدلالي الذي تؤدّيه الفونيمات «الصوتيات».
وأضاف أن المؤتمر حث كذلك على ضرورة تصميم تطبيقات يشترك في إعدادها متخصصون في علم اللسانيات التطبيقي، وعلماء التربية، وخبراء البرمجيات وترويجها، وذلك لتحقيق التكامل في تعلم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، إلى جانب قيام المؤسسات التعليمية بتبني برامج تحول المحتوى النظري إلى عالم مبتكر ذكي يخدم اللغة العربية، وأيضاً توظيف ما ينتج للأطفال، من مواد أدبية وتعليمية عبر المنصات الرقمية باللغة العربية، في المناهج التعليمية المدرسية.
