عبّر عدد من العُمانيين المقيمين في الإمارات عن سعادتهم إثر احتفالهم باليوم الوطني العماني وهم بين أهلهم وأحبائهم وذويهم في دولة الإمارات، مؤكدين أن علاقة سلطنة عمان بدولة الإمارات أخوية راسخة وممتدة جذورها عبر التاريخ، بل تعد نموذجاً يحتذى، وأن الشعبين الشقيقين تجمعهما علاقات أسرية وعائلية، متمنين لكلا البلدين دوام الخير والتقدم والازدهار.

وأشاروا إلى تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بخصوصية العلاقات الإماراتية العُمانية وعمقها التاريخي، حيث قال سموه: «الإمارات وعُمان أخوّة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة».

وفي هذا الإطار، قال بدر ناصر الراجحي: «نعم، نحن سعداء بأن نحتفل باليوم الوطني العماني ونحن بين أهلنا وذوينا وأشقائنا في دولة الإمارات، الذين يكنّون لنا أسمى معاني التقدير والاحترام، لا سيما وأنه يجمعنا مع دولة الإمارات تاريخ مشترك، إضافة إلى الروابط الاجتماعية القائمة على أواصر القربى بين الكثير من العائلات والقبائل في كلتا الدولتين».

علاقات ودية

وأوضح سالم الساعدي أن سلطنة عمان ودولة الإمارات تجمعهما علاقات ودية شكلت نموذجاً سامياً للعلاقات الأخوية على الصعيدين الثنائي، وفي إطار مجلس التعاون الخليجي، مضيفاً أن العلاقة بين البلدين قائمة على التعاون والتكامل، وتزداد الروابط الاجتماعية بين البلدين بدرجات كبيرة تصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية الجميلة.

بدوره، أكد محمد سعيد خميس أن البلدين الشقيقين تجمعهما علاقات اجتماعية وثقافية تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، إلى جانب تبادل الخبرات في شتى المجالات التي تحقق المصالح المشتركة بينهما.

وقال خميس: «ترتبط سلطنة عمان ودولة الإمارات بروابط الدم والنسب، إلى جانب العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين الشقيقين».

بدوره، قال خلفان المطروشي: «إن علاقات البلدين الشقيقين قائمة على أسس من الروابط الوثيقة، وليس هذا فحسب، إذ تستمد العلاقات التي أرسى قواعدها المغفور لهما السلطان قابوس بن سعيد، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراهما، قوتها من جذورها التاريخية المتأصلة، إلى جانب حرص قيادتي البلدين على دفعها نحو مزيد من التطور والتقدم.