عصام كاظم: دبي عدلت هدفها ليصل إلى استقطاب 25 مليون سائح بحلول 2025

أحمد بن سعيد: الإمارات ملتزمة باستراتيجية دمج أصحاب الهمم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن النجاح والمشاركة الهائلة في أعمال الدورة الرابعة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي يؤكدان التزام الإمارات باتباع استراتيجية مستدامة لإدماج أصحاب الهمم في مجتمعنا وتوجيه قدراتهم لنمو الاقتصاد.

واختتمت أعمال الدورة الرابعة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي والدورة الثالثة لقمة دبي الدولية الثالثة لتسهيل سياحة أصحاب الهمم بنجاح في مركز دبي التجاري العالمي، بالدعوة إلى تعزيز إدماج أصحاب الهمم بشكل فعال، وجعل دولة الإمارات أكثر صداقة لهم. وقد لاقت القمة والمعرض الذي استمر لثلاثة أيام استجابة كبيرة من المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والشركات والجمهور العام.

وقال سموه: «من المشجع أن نلاحظ أن المنظمات الدولية والخبراء الذين شاركوا في المعرض قد أوصوا بضرورة اتباع العالم نموذج دولة الإمارات العربية المتحدة لجهة صياغة استراتيجية شاملة للإدماج، حيث كان من شأن هذه الاستراتيجية أن ساعدت دولة الإمارات على تحقيق التميّز بوصفها أفضل وجهة سياحية في العالم لأصحاب الهمم».

وأضاف سموه: «دعونا جميعاً نعمل معاً في كلا القطاعين الخاص والعام، للحفاظ على هذا الإنجاز والبقاء في الصدارة في جميع الأنشطة لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل وأصدق مكان للعمل والعيش بالنسبة للجميع، ولا سيما بالنسبة لأصحاب الهمم».

وقال غسان سليمان أمهز، المدير العام للمعرض والمدير العام لشركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، الشركة المنظمة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي:

«لقد حقق المعرض هذا العام نجاحاً باهراً، حيث توجد زيادة بنسبة 20 % في عدد العارضين وزيادة بنسبة 15 % في عدد الزوار، وذلك إلى جانب عرض مجموعة من المنتجات المبتكرة الجديدة والمتطورة لتسهيل حياة أصحاب الهمم».

وقام ما يصل إلى 250 شركة ومركزاً دولياً متخصصاً في إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من 50 دولة من كافة أنحاء العالم بعرض تقنيات متطورة من شأنها تسهيل حياة وتنقل أصحاب الهمم، في حين زار المعرض أكثر من 10,000 شخص.

واشتمل الشركاء الاستراتيجيون على كل من وزارة تنمية المجتمع، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وجمارك دبي، ومؤسسة سند، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في حين كان مستشفى مركز كليمنصو الطبي - دبي شريكاً للرعاية الصحية، وكانت شركة دو تيليكوم شريكاً للاتصالات.

واشتمل الرعاة الذهبيون على كل من: مؤسسة نخيل، وشركة ميتا، وشركة عبدالواحد الرستماني، وبنك إتش إس بي سي، ومركز أولادنا لأصحاب الهمم، وشركة منافذ لتجارة المستلزمات الطبية، وجمعية همة، وجمعية الإمارات للتوحد، وغرفة الرياض، وشركة التنمية البشرية.

وكانت الإمارات قد برزت بوصفها الوجهة السياحية الأكثر صداقة في العالم للأشخاص ذوي الإعاقة، مع قيام الحكومة والمنظمات والمطارات والفنادق ومراكز التسوق والمستشفيات والأماكن العامة بتحويل مرافقها من أجل الوصول إلى الإدماج الكامل، فيما تحرص الشركات والمؤسسات حرصاً شديداً على تطوير الحلول الذكية وأحدث التقنيات لتوفير حياة أفضل لأصحاب الهمم.

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، مخاطباً قمة دبي الدولية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم: إن دبي قامت بتعديل هدفها السياحي وزيادته ليصل إلى 25 مليون سائح بحلول العام 2025، وذلك بفضل التعافي الأسرع من الوباء والزيادة الكبيرة في عدد السياح الوافدين.

وقال: «تتمثل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ضمان أن تصبح دبي الوجهة الأولى للجميع، والمدينة والوجهة الأولى عالمياً لأصحاب الهمم أيضاً.

 
Email