«الطاقة والبنية التحتية» تنظم جلسة حوارية لبحث سبل تسريع تحول الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، جلسة حوارية بعنوان: «تعزيز الهيدروجين - من القول إلى العمل»، وذلك ضمن جناح الدولة في المؤتمر الـ 27 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري.

وحضر الجلسة التي شارك فيها مجموعة من ذوي الاختصاص عبر تقنية الاتصال المرئي، المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وستيفان وينزل، سكرتير الشؤون البرلمانية في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، ومحمد عبدالقادر الرمحي، مدير إدارة الأصول والخدمات الفنية المساندة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، والمهندسة نوال الهنائي، مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وعدد من مسؤولي الشركات الألمانية العاملة في مجال الطاقة.

وأكد المهندس يوسف آل علي، في كلمته خلال الجلسة، دور الشراكة الإماراتية الألمانية في تعزيز الحوار وتوفير إطار للتعاون في انتقال الطاقة بين البلدين الصديقين، وخلق فرص فريدة لتسريع التعاون المشترك، وبحث سبل مواجهة التحديات المرتبطة بقطاعات الطاقة، لا سيما النظيفة منها والهيدروجين، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك لمواجهة ظاهرة التغير المناخي التي يعاني منها العالم أجمع.

وأوضح دور مثل هذه اللقاءات والتعاون الدولي المشترك في تسريع التحول العالمي للطاقة، ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، وتعزيز مساعي البلدين في صياغة الأطر التنظيمية والسياسات التي تحكم إدارة وتنمية موارد الطاقة، لا سيما المجالات المرتبطة بتعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة ورفع كفاءتها، وخصوصاً الهيدروجين الأخضر، الذي يعد مستقبل الطاقة ومصدراً واعداً للطاقة النظيفة.

وقال: رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها على الصعيد العالمي في مجال الهيدروجين منخفض الكربون، إذ تعمل حالياً على تنفيذ أكثر من 7 مشروعات طموحة تستهدف من خلالها 25% من الحصة في أسواق التصدير الرئيسة، كما استمر التعاون المعرفي ضمن شراكات عالمية أبرزها الشراكة مع الجانب الألماني بشأن التقنيات الحديثة في مجال الطاقة النظيفة، فقد تم تنفيذ مجموعة من اللقاءات البناءة بين الجانبين الإماراتي والألماني بشأن تكنولوجيا الهيدروجين وعملية نقل المعرفة العالمية، أسهمت في تشكيل اللجنة الفنية للهيدروجين والتي ناقشت سبل إنتاج واستخدام الهيدروجين في الدولة بمشاركة الجهات الوطنية.

وأضاف: واصلت الدولة جهودها بتنويع مصادر الطاقة بإطلاقها «خريطة طريق لتحقيق الريادة في مجال الهيدروجين»، وهي بمثابة محرك رئيس يسهم في تقديم حلول مستقبلية لتحديات التغير المناخي العالمية تزامناً مع إعلان الدولة عن المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وتهدف المبادرة إلى إنشاء نظام بيئي فعّال يؤسس نموذجاً جديداً لمسار النمو الاقتصادي المستدام الذي يعزز البحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا النظيفة، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050، والتي تمثل محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي.

Email