تقرير إخباري

4 شراكات علمية تعزز دقة نتائج أجهزة «المستكشف راشد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرم مركز محمد بن راشد للفضاء 4 شراكات علمية عالمية ضمن مشروع «الإمارات لاستكشاف القمر»، نتج عنها تشكيل فريق دولي من الباحثين بقيادة المركز.

وذلك بهدف المواءمة بين الحساسية العالية للأجهزة العلمية لـ«المستكشف راشد»، وضرورة الحصول على أدق النتائج من المهمة، وذلك بناء على تحليل متطلبات البيانات العلمية والهندسية، وصمم المركز أجهزة المستكشف التي تمتاز بخفة وزنها ومتانتها، وتمكنه من إجراء مهمته بكفاءة.

كاميرات دقيقة

وتتضمن الأجهزة العلمية لـ«المستكشف راشد»، 4 كاميرات تتحرك عمودياً وأفقياً، تشمل كاميرتين أساسيتين، وكاميرا المجهر، وكاميرا التصوير الحراري، إضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة مجهزة، لتحليل خصائص التربة والغبار والأنشطة الإشعاعية والكهربائية والصخور على سطح القمر.

وبخصوص تزويد المستكشف كاميرتين بصريتين «كاسبيكس» ستوفران صوراً بدقة فائقة الجودة، عقد مركز محمد بن راشد للفضاء شراكة مع المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية «CNES»، إذ سيتيح تركيب «كاميرا كاسبيكس» في الجزء العلوي من الجهة الأمامية للمستكشف، رؤية بانورامية للبيئة المحيطة به، وستسهم «كاميرا كاسبيكس» المثبتة في الجزء الخلفي، في توفير صور عالية الدقة لتربة القمر.

وسيتم تحليل صور مسارات المستكشف لتحديد مدى انغمار العجلات في التربة، فضلاً عن دراسة التفاعل بين العجلة والتربة بشكل تفصيلي، ويعد هذا النوع من البيانات بالغ الأهمية في تصميم أنظمة التنقل في المركبات مستقبلاً.

سبق علمي

وعقد مركز محمد بن راشد للفضاء أيضاً شراكة مع «مركز دراسات جيولوجيا الصخور والكيمياء الأرضية» بجامعة لورين في فرنسا، للعمل على توصيف ظروف مواقع الهبوط وتحليل بيانات الكاميرا المجهرية، وستوفر الكاميرا، التي قدم مركز محمد بن راشد للفضاء تصوراً عن دورها، صوراً لسطح القمر بأعلى دقة متوافرة.

Email