«خيرية الشارقة» تحتفل بـ134 شاباً في العرس الجماعي الـ8

محمد القاسمي وصقر القاسمي خلال حضورهما العرس الجماعي | تصوير: غلام كاركر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، نظمت جمعية الشارقة الخيرية، مساء أول من أمس، بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة حفل العرس الجماعي الثامن، بمشاركة 134 عريساً من أبناء الوطن.

حضر الحفل الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، وعدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية وذوي العرسان.

دعم

ورفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه لمسيرة العمل الخيري في الإمارة.

كما قدم التهاني إلى العرسان المشاركين في حفل العرس الجماعي الثامن، متمنياً لهم حياة كريمة، تملأها المودة والرحمة والاستقرار الأسري، مثمناً دور عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني الداعم الرئيس للعرس الجماعي الثامن، وكل الأعراس، التي تنفذها الجمعية.

وقال: إن جمعية الشارقة الخيرية تواصل نهج صاحب السمو حاكم الشارقة، وتنظم الأعراس حفلاً يليه حفل، امتداداً لرؤية سموه، حتى أضحى هذا المشروع المبارك واحداً من مشاريعها الرئيسة، وأصبح بمثابة مكرمة سامية، تتشارك فيها الكثير من المؤسسات الداعمة، والأفراد المحبون للخير، من أجل مساعدة الشباب في شق الطريق إلى بناء حياة أسرية بلبنات من الاستقرار.

مبادرة

وأكد مشاركون في العرس الجماعي أن تلك المبادرة الطيبة تهدف إلى تأسيس الأسر في جو من الاستقرار المعيشي، كما أنها خففت عن الكثيرين وطأة القروض، حيث تتكفل الجمعية بنفقات العرس، من خلال إقامة حفل جماعي مع تقديم دعم مادي لكل عريس لبدء حياة زوجية سعيدة.

وقال مطر أحمد محمد أحد العرسان المشاركين في العُرس الجماعي: إن مبادرة العرس الجماعي التي أطلقها صاحب السمو حاكم الشارقة منذ العام 1990 تعكس أطر التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، وتعبر عن نظرة ثاقبة واهتمام كبير من قبل سموه بالشباب، وتزرع في قلوب أبناء الوطن الاعتزاز بوطنهم والولاء له.

سعادة

وأكد علي عوض أن العرس الجماعي يأتي ترسيخاً لسعادة الأسرة الإماراتية واستقرارها، وصولاً إلى جودة حياة المجتمع، مبيناً أن ثقافة الأعراس الجماعية أسهمت في خفض تكاليف الزواج، كما تمثل ظاهرة وطنية يحتذى بها في تكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع.

وذكر عبدالله علي أنه بفضل الله أولاً، وبدعم من الجمعية ومتبرعيها أصحاب الأيادي البيضاء، نحن الآن على أعتاب إتمام مراسم الزواج، لافتاً أن هذا المشروع يجسد الدور المؤثر لقيم العطاء ومظاهر الترابط والتكافل الاجتماعي في بناء مجتمع على أسس وقيم حميدة.

وقال العريس عبدالرحمن عوض: إن جمعية الشارقة الخيرية واحدة من المؤسسات الخيرية، التي تسهم في خدمة المجتمع والفئات المتعففة، من خلال المبادرات والبرامج الخيرية، التي تقوم على تنفيذها، موضحاً أن مشروع العرس الجماعي يسهم في بناء حياة أسرية على قواعد وبنيان راسخة.

Email