أحمد الفلاسي يستعرض استراتيجية «التربية» للمرحلة المقبلة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أطلقت خدمة الأمين مبادرة لتنظيم «مجالس الأمين»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، وهيئة تنمية المجتمع. وتعتبر «مجالس الأمين» لقاءات شهرية تقام في مجالس أحياء دبي، وتستضيف نخبة من القادة وصناع القرار في عدد من القطاعات التي تهم الجمهور، بما يتيح قناة مباشرة للتواصل مع أفراد المجتمع والإجابة عن استفساراتهم والتعرف إلى مقترحاتهم.
وفي هذا الإطار، استضاف مجلس الخوانيج، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في الدولة، وذلك بهدف إطلاع الحضور على خطط ومستجدات الوزارة واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة. وحضر الجلسة كل من مريم ماجد بن ثنية، وشذى سعيد النقبي، عضوات المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور حمد بن الشيخ الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.
توعية
وفي حوار مفتوح أداره الإعلامي مروان الحل، ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بدور المؤسسات التعليمية في تعزيز الترابط المجتمعي بما في ذلك تعزيز الحس الوطني والهوية الوطنية، والتشجيع على التطوع وخدمة المجتمع.
كما بحثت الجلسة دور المؤسسات التعليمية في توعية النشء بالمخاطر الداخلية والخارجية، وتوسيع منظور وأهداف المؤسسات التعليمية من النمط التقليدي إلى النمط المستند إلى تطوير المهارات الذاتية للطلاب ومراعاة الفروقات الفردية ووضع خطط تنموية تتيح لهم بلوغ أقضى طاقاتهم ودخول آفاق علمية ومعرفية جديدة وموسعة.
وشكر عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين معالي أحمد بالهول وزير التربية والتعليم لحضوره ومشاركته في اللقاء، وأكد أهمية هذه المشاركات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الترابط بين أولياء الأمور والطلبة والمؤسسات التعليمية، وتلعب دوراً كبيراً في تنشئة الأجيال وزرع الهوية الوطنية.
وتبرز دور المؤسسات التعليمية في رصد الظواهر الدخيلة التي قد تؤثر سلباً على الأبناء، وتعزيز الدور التربوي الذي تقوم به المؤسسات التعليمية من خلال غرس الخصال الحميدة والآداب العامة، وحثهم على الخدمات المجتمعية من خلال التطوع ومساعدة الآخرين، وبين أن الخدمة تتطلع إلى مشاركات أخرى بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي ومؤسسة دبي للإعلام.
رؤى
ومن جهته قال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن هذه المبادرة تترجم أحد الأهداف المهمة لمجالس الأحياء، وهي أن تكون منبراً مباشراً للتواصل مع أفراد المجتمع وتوحيد الرؤى والأهداف لما فيه صالح المجتمع وسعادة أبنائه.
وقال بن حريز: «نشكر معالي وزير التربية على وجوده معنا في هذه الجلسة، وما لا شك فيه أن تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية والأمنية هو السبيل الأمثل لتنشئة جيل واعٍ وحريص على تنمية وطنه وتماسك مجتمعه».
جودة
تشكل مجالس الأحياء مركزاً لتعزيز التلاحم الاجتماعي بين أهالي المناطق السكنية، ومنبراً لتشجيعهم على تبادل المقترحات لتطوير الخدمات والارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع، وذلك من خلال الجلسات الحوارية التي تستضيفها المجالس لبحث الخدمات الحكومية التي تقدمها جهة ما أو بحث الخطط التطويرية.
