انطلاق فعاليات «مؤتمر المرأة الإماراتية.. المستقبل الآن»
تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان رئيسة مؤسسة الليوان للثقافة والفنون، انطلقت أمس فعاليات «مؤتمر المرآة الإماراتية.. المستقبل الآن» في أبوظبي لتسليط الضوء على دور المرأة في الحفاظ على المكون الأسري وتعزيز الهوية الوطنية.
حضر فعاليات المؤتمر، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والشخصيات الإعلامية والفنية والثقافية بالدولة، وعدد من طالبات الجامعات.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان في كلمته في افتتاح المؤتمر عن تقديره لدور المرأة الإماراتية وتفانيها في مختلف مواقع العمل، إلى جانب دورها في تنشئة الأبناء وتربيتهم وفق القيم والأخلاق الرفيعة.
وأكد حرص القيادة الرشيدة على تقديم كل الدعم للمرأة الإماراتية، الأمر الذي انعكس على ابنة الإمارات فحققت إنجازات تستحق الإشادة والتقدير وتبوأت مكانة متميزة على خارطة العمل والتنمية والتطوير والتعليم، وأصبح لها بصمة واضحة في دفع عجلة التنمية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
وأشار إلى أن الدعم الذي حظيت ومازالت تحظى به المرأة الإماراتية، مكّنها من النجاح والريادة في مسيرة العمل الوطني، وشغل مناصب مهمة في الدولة أثبتت من خلالها جدارتها وتميّزها المستمر، حتى باتت اليوم ابنة الإمارات واجهة مشرقة للدولة في جميع المحافل.
من جانبها أكدت الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان في كلمتها التي ألقاها بالنيابة عنها الدكتور شادي البطاينة ممثلاً عن مؤسسة الليوان، أن المرأة الإماراتية انتقلت من مرحلة التمكين إلى الريادة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المجتمع بجميع أطيافه استشعر أهمية دور المرأة من أصحاب الهمم في الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف الخمسين.
وقالت، إن المؤتمر ومنذ انطلاق أولى دورات انعقاده في عام 2016 كان يهدف لوضع استراتيجية متوازنة لتحفيز المرأة وإسهاماتها وتطوير قدراتها جنباً إلى جنب مع دورها المهم في تحقيق التماسك المجتمعي واستقرار الأسرة والحفاظ على الهوية الوطنية وترابط أبناء الوطن مع قيادتنا الرشيدة وهو أكثر ما يميز مجتمع الإمارات، وهو الدور الذي سيسهم في فتح الطريق أمامها لتكون مساهماً فاعلاً في تحقيق رؤية القيادة لمستقبل الوطن.
وأشارت الشيخة سلامة إلى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة بالمرأة كونها ركناً أساسياً في المجتمع وشريكاً في صنع مستقبله، مؤكدة أن دور المرأة في تنشئة الأجيال ينقسم تبعاً لانقسام دورها في الحياة، فهي تلك الأم المكلفة بتربية أبنائها والمسؤولة عن ذلك أمام ربها عز وجل، وهي تلك المدرِّسة المكلفة بتربية النشء وتنمية دورهم في المجتمع، بحيث يصبحون فاعلين في المجتمع، وهي تلك المرأة التي تمثل نصف المجتمع والثروة البشرية التي لا غنى عنها لنهضة المجتمع وتنميته الاقتصادية.
