حصاد الأرز.. بشرى سارة للمزارع سالم اليماحي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الحصاد الجيد، مكافأة سعيدة للمزارع سالم سيف اليماحي بالفجيرة، إذ يُعد تكريماً لرحلة طويلة من العمل والجهد في تجربة زراعة الأرز على أرض الفجيرة، كيف لا، والأخير من أهم المحاصيل الغذائية على الإطلاق، وعائده الاقتصادي مُجزٍ للمزارع، فهو محصول يتربع على موائد أهل الإمارات، وكافة الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من حيث أهميته كغذاء مهم، فيعتبر صنفاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه.

وقال اليماحي: نجحت في زراعة الأرز في مزرعتي الكائنة بمنطقة مربض بإمارة الفجيرة، بعد أن جلبت عدة أنواع، وعودتها لكي تتعايش مع الأجواء المناخية لدولة الإمارات، لكي تصبح قادرة على تحمل الطقس لدينا، كان نتاج النجاح محصولاً وافراً من الأرز الأحمر أو البني، الذي يحتاج نجاحه لتربة طينية ومياه عذبة.

وعن طريق الري، بيّن أنه يمكن استخدام نظام الري بالتنقيط على فترتين صباحية ومسائية، أو نظام الري بالغمر، بسقي الزرع اربع مرات في الأسبوع، بالري يوماً وترك يوم آخر، فهو محصول لا يحتاج إلى تكلفة عالية، ويستطيع أن يتحمل درجات الحرارة والري العادي، شرط أن تتوافر العوامل المهمة، مثل التربة الطينية التي تحمل خصائص عدة، مثل الاحتفاظ بالمياه لفترات طويلة، وتقبل الأسمدة العضوية، فتنجح معها تجربة الزراعة، لافتاً إلى أن هذا النوع من محصول الأرز، لا يتعرض إلى آفات تمنع نموه، ليكون محصولاً يعم خيره الأرض الزراعية.

وعبّر اليماحي عن شكره لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمنحه قطعة أرض زراعية، تشجيعاً له على استكمال مشروعه الزراعي الخاص، ودعماً له لتنفيذ خططه في زراعة المحاصيل.

وأشار إلى أن وجود أرض زراعية، سيجعله يتوسع في تجاربه، لتعزيز منظومة الاكتفاء الذاتي للمواد الغذائية عامة، ومحصول الأرز خاصة، بهدف دعم الإنتاج الزراعي، وتحقيق استدامته، حيث سيكثف خلال السنة القادمة، تجربته على زراعة أرز البستمي، ويأمل أن تلاقي تجربته النجاح أيضاً، ليكون محصولاً وافراً في كافة المزارع المهتمة بإنتاج هذا النوع من المحاصيل.

وأوضح اليماحي أن تجاربه في الزراعة، جاءت نتاج جهود متواصلة، وعدم استسلام للفشل، ليصل إلى النتائج المرجوة، حيث نجح في وقت سابق، بزراعة محصول القمح في مزرعته، وحقق فيها النجاح المنشود، وتمكن على إثر ذلك، من تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.

Email