مستشفى رأس الخيمة يؤهل حراس الأمن لمواجهة حالات الطوارئ

أمين الأميري متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مستشفى رأس الخيمة، أمس، مبادرة لتوفير دورات مجانية لدعم الحياة الأساسي المعتمدة وعالية الجودة لمئات الحراس الأمنيين في جميع مناطق الإمارة، وذلك في إطار مبادرة «أبطال الإسعافات الأولية»، وضمن مسؤوليته المجتمعية وخططه السنوية التي تهدف إلى إنقاذ حياة أفراد المجتمع.

وانطلقت المبادرة بشكل رسمي خلال مؤتمر صحافي، أقيم أمس بمقر المستشفى في رأس الخيمة، بحضور الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لوزارة الصحة ووقاية المجتمع لقطاع الممارسات الطبية والتراخيص، وعبدالعزيز الزعابي رئيس مجلس إدارة اربيان هيلث كير جروب، المؤسسة الأم لمستشفى رأس الخيمة.

واستكملت مبادرة المسؤولية الاجتماعية الأولى من نوعها في أوساط مؤسسات الرعاية الصحية في الدولة، والتي تُلبي الحاجة إلى مُقدمي الإسعافات الأولية، مرحلتها الأولى بتدريب 100 حارس أمن يُشكّلون الدفعة الأولى من البرنامج، حيث تُغطي المبادرة جميع مناطق رأس الخيمة، قبل أن تنقل تجربتها الناجحة ضمن المرحلة الثانية إلى مناطق دولة الإمارات، والتي تستهدف تدريب حراس الأمن، الموزعين في أماكن العمل والشقق السكنية والفلل والمدارس ومراكز التسويق والشركات الصناعية وغيرها، على دفعات بحيث تشمل جميع المستهدفين في نهاية مراحل المبادرة.

تدريب

وأوضح الدكتور رضا صدّيقي، الرئيس التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، وجدنا أنّ حراس الأمن يمثلون القاسم المشترك بين جميع المنشآت المنتشرة في مختلف مناطق دولة الإمارات، ما يجعلهم الشريحة الأنسب ليكونوا المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ، وبناءً عليه، بادرت مستشفى رأس الخيمة إلى تدريبهم لإنقاذ أرواح أولئك المحتاجين.

استجابة

وقال الدكتور جان مارك جاور، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: يلعب زمن الاستجابة في حالات الطوارئ دوراً أساسياً في إنقاذ حياة المريض، ويُمكن لكلّ ثانية أن تصنع الفارق، وهذا ما يُسلط الضوء على أهمية اكتساب المهارات الصحيحة.

من جهتها، قالت سوزان أيكن، مديرة شؤون المرضى في مستشفى رأس الخيمة: يستند مفهوم الإسعافات الأولية على 3 ركائز أساسية تتمحور حول الحفاظ على الحياة والحيلولة دون تدهور الحالة وتعزيز إمكانية التعافي، علماً أنّ الالتزام بها قد يُسهم بشكل كبير في إنقاذ أرواح المصابين.

Email