تطلّعات مستقبلية للحياة في الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقشت جلسات اليوم الثاني من «منتدى دبي للمستقبل» موضوعات مهمة على أجندة مستشرفي المستقبل ومؤسسات تقييم توجهاته ضمت تعليم استشراف المستقبل، وشمول كل الأجيال العمرية والشرائح المجتمعية في فرصه، ودور متحف المستقبل، وفرص إعمار الفضاء.وخلال جلسة بعنوان «متى سننتقل لكوكب آخر يشبه الأرض؟» شارك فيها سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء.

والدكتورة ننــــدي أوكورافور كاتبة، «أفريكان فيوتشوريزم بروداكشنز»، والدكتور شوانفاي دونغ العالم من جامعة برينستون، والدكتور نضال قسوم أستاذ في الفيزياء بالجامعة الأمريكية في الشارقة، بحث المشاركون الفرص المستقبلية لتحسين درجة حرارة الكواكب والأجرام السماوية لجعلها صالحة لمعيشة الإنسان، سواء على كوكب المريخ أو القمر أو حتى الأرض.

وقال سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء إننا في المرحلة الحالية في قلب نمو الصناعات الفضائية، مؤكداً أهمية أن تشارك الدول كافة في مجال الأبحاث والاستكشافات في قطاع الفضاء، مشيراً إلى الدعم الذي توليه دولة الإمارات لدعم علوم وتكنولوجيا الفضاء وتعزيز الابتكار والعالم. بدورها، دعت الدكتورة ننــــدي أوكورافور إلى التعلم من الأخطاء الماضية لعدم تكرار المشاكل عينها، وقالت:

إن الاستصلاح الحيوي عملية افتراضية لتعديل الغلاف الجوي أو درجة الحرارة أو التضاريس السطحية أو البيئة لكوكب أو قمر أو أي جرم آخر ليصبح مشابهاً لبيئة الأرض وجعلها صالحة للسكن للبشري. وأعتقد أن الطريقة التي يتناول فيها الخيال العلمي مواضيع المستقبل بدءاً من التكنولوجيا إلى المجتمع إلى القضايا السياسية ليست صحيحة معظم الوقت.

من ناحيته، ذكر الدكتور نضال قسوم أستاذ في الفيزياء في الجامعة الأمريكية في الشارقة بأن العديد من الأشخاص شككوا سابقاً في إمكانية استكشاف الفضاء والقمر أو الذهاب إلى المريخ، أو الاستصلاح الحيوي، وانتقدوا النفقات والطاقات والموارد التي يتم صرفها في هذا المجال، لكن النتائج جاءت معاكسة والواقع أثبت عكس ذلك. واليوم يعيش العالم في تطورات تكنولوجية هائلة منشؤها من قطاع الفضاء وهناك المزيد في المستقبل القريب.

Email