مستشفى الإمارات الميداني يدشن عيادات متنقلة في إقليم السند

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشّن مستشفى الإمارات الميداني مجموعة من العيادات المتنقلة لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والنساء والمسنين المتضررين من جراء الفيضانات في إقليم السند بمشاركة أطباء الإمارات وباكستان المتطوعين في برنامج الإمارات للإغاثة الطبية تحت شعار «لا تشلون هم» وبإشراف سفارة الإمارات في إسلام آباد والقنصلية العامة لدى كراتشي. 

ويأتي التشغيل الأولي للعيادات المتنقلة في مستشفى الإمارات الميداني في محطته الحالية في إقليم السند في إطار حملات زايد الإنسانية العالمية وانسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإغاثة المتضررين من جراء الفيضانات والسيول من خلال تشغيل سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي توفر خدمات الرعاية والعلاج وفق أفضل المعايير الطبية، وبأعلى مستويات الجودة. 

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات مدير فريق الإمارات للإغاثة الطبية أن العيادات المتنقلة للأطفال والنساء والمسنين مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، وتضم وحدات متحركة صنعت خصيصاً لتحمل التنقل بين القرى طبقاً لمعايير السلامة. 

وقال: «إن الفرق الطبية العاملة في العيادات المتنقلة للأطفال والنساء والمسنين استطاعوا تقديم خدمات مجانية مميزة للمتضررين من جراء الفيضانات في أماكن تواجدهم بمشاركة فرق طبية تمريضية وفنية وإدارية تعمل بروح الفريق الواحد»، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعمل وفق خطة مستدامة للوصول إلى أكبر شريحة من المرضى في مناطق جغرافية أوسع بالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية والمؤسسات الصحية والتطوعية الإماراتية الباكستانية في نموذج مميز للشراكة والعمل الإنساني، والذي يعكس عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين. 

وأكد عمران محمد عبد الله عضو مجلس إدارة جمعية دار البر أن الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية قدمت نموذجاً يفتخر به في مجال العمل الإنساني الصحي التخصصي من خلال تواجدهم في مناطق الفيضانات، ما أسهم بشكل ملموس في علاج الآلاف من المعوزين وبالأخص الفئات المعوزة وتقديم الدواء المجاني للحالات المرضية. 

وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري: «إن العيادات المتنقلة لمستشفى الإمارات الميداني نجحت في الوصول إلى مناطق بعيدة تفتقر للخدمات الصحية، وعملت مع الفرق الصحية الباكستانية لاستقبال الحالات المرضية التي تعاني من الجفاف والالتهابات الرئوية والنزلات المعوية والملاريا وغيرها من الأمراض المعدية، والتي تنتشر في مناطق المياه الراكدة». 

وثمن الدكتور ممتاز البلوشي مدير أطباء باكستان الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني في شتى بقاع العالم، وبالأخص في باكستان، الذي أسهم بشكل فعال في التخفيف من الآثار الناتجة لكارثة الفيضانات والسيول، مؤكداً أن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني قدم نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتنقلة، وأسهم بشكل فعال في علاج ما يزيد على 15 ألف شخص ونجح في الوصول إلى مناطق منكوبة بعيدة، واستطاع أن يستقطب أفضل الكفاءات الطبية الإماراتية والباكستانية وتمكينها من خدمة الفئات الأكثر تضرراً.

Email