استعرضت أبرز نقاشات وجلسات «منتدى دبي للمستقبل»

«ذا إيكونوميست»: دبي تقدم نموذجاً عالمياً فريداً لتحقيق الرؤى المستقبلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلطت صحيفة «ذا إيكونوميست»، الضوء على أبرز مخرجات اليوم الأول من «منتدى دبي للمستقبل»، الذي ينعقد في «متحف المستقبل»، بمشاركة أكثر من 400 خبير، و45 مؤسسة عالمية لاستشراف توجهات المستقبل وفرصه وتحدياته. 

وأشارت إلى أن دبي، التي تستضيف أكبر حدث من نوعه لاستشراف المستقبل، تقدم نموذجاً عالمياً فريداً، لكيفية تحقيق الرؤى العظيمة المتميزة ببعد النظر، ما يجعلها المكان المثالي لانعقاد منتدى المستقبل. 

وأبرزت «ذا إيكونوميست»، ما ورد في الجلسة الرئيسة لمعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، مشيدة برؤية مئوية الإمارات 2071، وأهمية تبني السيناريوهات المستقبلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأقدر على صياغة مسارات غير مسبوقة، يمكّنون من حولهم لتحقيق أحلام كبرى، وإنجاح الاستراتيجيات طويلة الأجل، مؤكدة الحاجة الماسة إلى وجود رؤية قابلة للتنفيذ، من خلال التركيز على التعليم والمواطنة والشراكات والقيادة.

الحقبة الرابعة

وعرضت الصحيفة لنقاشات المنتدى حول الحقبة الرابعة من الاستشراف، والتي ترتكز إلى التخطيط والابتكار والتفرد والتحديث والمرونة، وتجيب عن سؤالين محوريين، هما كيف نجعل المستقبل واقعاً ملموساً؟ وما آليات إنجازه؟.

وقدمت «ذا إيكونوميست» أبرز ما ورد في الجلسات الحوارية والنقاشات خلال المنتدى، بما في ذلك استكشاف الفضاء، وإعمار الكواكب، واستبدال التفكير الحالي بالتفكير المستقبلي، وتحقيق نتائج قابلة للقياس، للوصول إلى عصر المستقبل القابل للتنفيذ.

وعرضت الصحيفة مخرجات جلسات المنتدى، التي ناقشت المواطنة العالمية، والهوية المستقبلية القائمة على أساس القيم الإنسانية المشتركة، بدلاً من الجغرافيا، والشعور بالمسؤولية التي نشعر بها تجاه الأفراد والمجتمعات، وإنشاء مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً للأجيال القادمة.

البيانات

كما أبرزت الصحيفة حوارات المنتدى حول تسخير البيانات من أجل الصالح العام، وتطوير البنى التحتية لتمكين البيانات، وإعطاء الأفراد حق الاستفادة منها، وضرورة التعاون العابر للتخصصات بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق نتائج مستقبلية واعدة، بغضّ النظر عن التحديات والمخاطر.

وختمت «ذا إيكونوميست»، بالتأكيد على إجماع عدد من المشاركين في المنتدى، على أهمية الانتقال إلى النظم البيئية التي تراعي الجميع، والمشروعات العالمية التي تستكشف مستقبل الطيران والطاقة، وتمكين الأفراد، وتوظيف الإمكانات لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.

وتنعقد فعاليات «منتدى دبي للمستقبل»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يومي 11 و12 أكتوبر في «متحف المستقبل»، بمشاركة أكثر من 45 مؤسسة عالمية لاستشراف المستقبل، وأكثر من 400 من خبراء ومصممي المستقبل.

Email