«أميكا».. للتقريب بين الروبوت والبشر لا استبدالهم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ليس على الموظفين القلق أو أخذ الحيطة والحذر من الروبوت «أميكا» التي تستقبل زوار متحف المستقبل وتتفاعل معهم بشكلها الأقرب «للبشري»، حيث أكد المسؤولون في الشركة المصنعة على موقعهم الإلكتروني أن وجودها هنالك ليس له أي صلة بـ«استبدالنا» أو استحواذ تلك الآلة الأكثر تقدماً من نوعها في العالم على البشر. 

شركة «إنجنير آرتس» الإنجليزية التي تقف خلف الروبوت «أميكا» وظّفت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرتها على الكلام، وإكسابها تعابير وجه مختلفة بدءاً من الابتسامة والغمز ووصولاً إلى العبوس تعبيراً عن الامتعاض، كما نجحت في تعزيز قدراتها اللغوية لتتحدث للضيوف وتجيب عن أسئلتهم خلال زيارتهم معرض «المستقبل اليوم» بدبي، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.

وأشار مقطع فيديو لـ«أميكا» إلى أنها تستمتع بالأمر، كونها لا تتقدم في السن ولا يهزمها الزمن بظهور التجاعيد على وجهها. ولمن يرغب بلقاء الروبوت الأنثى «أميكا»، فهي تتمركز خارج معرض «المستقبل اليوم» بمتحف المستقبل، الذي يحتضن حوالي 50 ابتكاراً تقنياً لحل تحديات العالم.

من جهتها، أوضحت الشركة المصنعة للروبوت على موقعها الرسمي أن تصميم أميكا جاء بشكل خاص كخطوة تمهد لتطوير تقنيات مستقبلية أكثر تقدماً للروبوتات، واصفين أميكا بكونها «منصة الروبوت المثالية للتفاعل بين الإنسان والروبوت».

وبما أن الروبوت «أميكا» لا تسير حالياً، تقول الشركة إنها تعمل على إصدار يجعلها أكثر شبهاً بالبشر، موضحة أن القدرة على المشي مهمة صعبة بالنسبة لروبوت.

Email