نورة الكعبي: السيرة النبوية استحضار لقيم التسامح

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، فعالية «تعابير المالد»، التي أقيمت احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، أول من أمس، في مركز أبوظبي الإبداعي. وتضمنت الفعالية عروضاً متنوّعة في حبّ النبي - صلى الله عليه وسلم- أدتها فرق محلية وعربية، عبّرت عن حبّ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، إلى جانب جلسة حوارية، استعرضت تاريخ فنّ المالد، وتطوّره في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي: «ينبع اهتمام الوزارة بالاحتفال بهذه المناسبة، من أهميتها الدينية والتاريخية والثقافية للمجتمع الإماراتي، الذي اعتاد إحياء هذه المناسبة العطرة، واستحضار سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، واستخلاص العبر منها، ليتواصل حضوره في أذهان الشباب، ويتعلّموا من سيرته قيم التسامح والإخاء والتعايش».

قيم

ونوهت معاليها بأن فنّ الإنشاد الديني المعروف بـ (المالد)، هو أحد أبرز الفنون التقليدية المحلية، التي تجسّد ثقافة دولة الإمارات وقيمها الأصيلة، ومدى ارتباط أبنائها بموروثهم الثقافي العربي والإسلامي، وعلى امتداد التاريخ، اقترن هذا الطقس بالمناسبات الدينية والاجتماعية، وأسهم في تعزيز النسيج والترابط المجتمعي، مؤكدة أن حرص الوزارة على مواصلة هذا الإرث، ترجم بتنظيم فعالية تهتم بالتعريف، خاصة بين فئة الشباب.

واستهلّت الفعالية بأمسية إنشاديه للمنشد السوري نور الدين خورشيد وفرقته، التي قدّمت أجمل اللوحات والمدائح التي تغنّت بحبّ الرسول صلى الله عليه وسلم، تبعها عرض لفرقة «الحضرة الشفشاوانية» المغربية، التي أبدعت مجموعة من الأناشيد والمقطوعات الدينية المغربية.

جلسة

كما شهدت الفعالية، جلسة حوارية ناقشت «فنون المالد في دولة الإمارات»، شارك فيها كلّ من الفنان الأدائي الإماراتي علي بن يعروف المنصوري، والباحث الإماراتي ثاني المهيري، والفنان عمار العطار، ناقشوا فنون المالد في الدولة تاريخياً، والعادات الأصيلة المرتبطة به، تبعها لوحات من التراث المحلي الإماراتي لـ «المالد»، قدّمتها فرقة مبارك العتيبة للفنون الشعبية والتراثية، وتضمنت الأهازيج الإماراتية الجماعية الأصيلة، على إيقاعات الدفوف والأناشيد المخصصة للمالد.

Email