كتاب وإعلاميون يدعون لميثاق شرف أخلاقي للإعلام الرقمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد كتاب وإعلاميون أن التغيرات التي طرأت على المجتمع العربي خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، وفي ظل الثورة الرقمية وسيادة عصر الإنترنت وتزايد تأثير منصات التواصل الاجتماعي مع تراجع الإعلام التقليدي أوجدت حاجة ماسة للتطوير المستمر للغة الإعلامية في الإعلام بأشكاله المختلفة، ، كما دعوا إلى صياغة ميثاق شرف أخلاقي للإعلام الرقمي ينجو به من فوضى اللغة والمحتوى، لما لاستمرار ذلك من خطورة على جمهور المتلقين. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان: «مستقبل القلم العربي»، والتي عقدت خلال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الذي يحتفل بمرور20 عاماً على انطلاقه.

وشارك في الجلسة الكاتب العراقي الدكتور رشيد الخيون، والكاتب الإماراتي ناصر الظاهري، والكاتبة والإعلامية المصرية أمينة خيري، وأدارتها الإعلامية الإماراتية صفية الشحي، حيث تطرقت الجلسة إلى مفهوم النخبة الإعلامية والتحديات التي تواجه الإعلام التقليدي وفرص الحفاظ عليه ومواكبته لتغيرات العصر وتأثيراتها على القاعدة الأكبر من المتلقين، وكيف يرى هذا الجمهور الإعلام واحتياجاته منه.

وأكدت أمينة خيري، أن دولة الإمارات بما تمتلكه من رؤية واضحة هي حالياً مركز للإعلام الرقمي الجديد الذي يتحلى بالأخلاقيات، وهذا ما يريده المجتمع، خاصة أن أكثر من 50 % منه هم من فئة الشباب المقبلين على أنماط التواصل الاجتماعي ولغته السريعة. ومن جانبه، قال الكاتب الإماراتي ناصر الظاهري إن العوامل السياسية والاقتصادية في الكثير من البلدان العربية غيرت الهرم، حيث لم يعد التأثير الأكبر للمفكر والأديب وصاحب القلم الرصين، وقال:الإعلام الرقمي حالياً يلغي القلم والحبر، القلم العربي مر بتغيرات سياسية واجتماعية.

Email