عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات:
4 مجالات لتطبيقات الميتافيرس في «طيران الإمارات»
استعرض عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، الخطط الطموحة للناقلة، التي تهدف إلى ترسيخ حضورها في عالم الميتافيرس والويب 3.0، سواء من خلال إطلاق رموز غير قابلة للاستبدال أو توفير تجارب جديدة أو قياس مستويات رضا العملاء.
مراحل
وأوضح خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من ملتقى دبي للميتافيرس، أنه سيتم إطلاق تجارب الميتافيرس على مراحل، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز في البداية على 4 مجالات، تتمثل في الموارد البشرية وخدمات الموظفين، وتوفير التدريب والمنتجات والممارسات، وتقسيم مقصورات الطائرات بالتعاون مع أطراف أخرى، والتسويق والتجزئة واختبار المنتجات.
وقال إن: طيران الإمارات كانت أول ناقلة تدخل خدمة الواي فاي، ونظام التلفاز والهواتف على متن طائراتها في العام 1990، ونحن ننظر إلى التكنولوجيا على أنها ستوفر خيارات وامتيازات متعددة، مؤكداً الحرص على استثمار الميتافيرس بالطريقة المثلى.
ابتكارات
وتابع قائلاً: طيران الإمارات تواصل تطوير خدماتها وممارساتها بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي المتسارع، وسيغير الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات واستخدام الروبوتات وتطبيقات الويب 3.0 في العديد من الأعمال اليومية. وسنعمل على تطوير مهارات موظفينا مع التركيز على أهمية الابتكارات المستقبلية. وقد لاحظنا خلال الجائحة تحولاً في طريقة إدارة الأعمال ضمن جميع القطاعات، ووجدنا أن العملاء يرغبون في التعامل مع الشركات مباشرة بطريقة أكثر مرونة وسهولة وموثوقة.
ولفت إلى أن حجز التذاكر عبر الإنترنت وصل إلى حوالي 50 % مقارنة مع السنوات الماضية، وستستخدم تطبيقات الميتافيرس في أعمالنا اليومية إما لخدمة المسافرين أو لتوفير خدمات للموظفين بطريقة أسرع وأكثر تفصيلاً.
مجالات عديدة
وذكر أن تطبيقات الميتافيرس توفر فرصة دخول العالم الافتراضي في عدة مجالات، مثل المبيعات، والتسويق، وتصميم مقصورات الطائرة أو تدريب الموظفين حول العالم، ما يساعد على توصيل المعلومات بطريقة أسرع وأكثر دقة وخيار التفاعل المباشر مع الشركات بما يتعلق باختيار أو شراء منتج معين.
واختتم حديثه قائلاً: سيكون الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، واستخدام الروبوت ضمن أهم الوسائل في المستقبل القريب التي ستسهم في توفير خدمات تتماشى مع رغبة كل مسافر، كما أن التواصل المباشر بين العميل والناقلة سيزداد بسبب سهولة التعامل وعدم وجود وسيط بين الطرفين.
