أقام حفل استقبال رسمياً في نيويورك والتقى رئيس صربيا ووزراء خارجية

عبدالله بن زايد: رسالة الإمارات للعالم سلام واستقرار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي حفل استقبال رسمياً على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

حضر حفل الاستقبال عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية لدى الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية وفي الإدارة الأمريكية، إلى جانب أعضاء وفد الدولة الرسمي المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالحضور، ونقل إليهم تحيات قيادة الدولة الرشيدة وتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع دولهم من أجل ازدهار المجتمعات ورخاء الشعوب.

وأكد سموه أن الشراكات البناءة والتعاون الدولي المثمر السبيل لمواجهة التحديات الحالية ومن أبرزها الأمن الغذائي والطاقة، فيجب العمل معاً من أجل تحويل هذه التحديات إلى فرص للتنمية والتقدم والازدهار المستدام.

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات رسالتها للعالم رسالة سلام وأمن واستقرار فهو النهج الذي اختطته الدولة منذ قيام الاتحاد، وترتكز عليه في رحلتها للعبور إلى مستقبل مزدهر ومستدام، مؤكداً أن قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تؤمن لشعوب العالم أجمع فرص الحياة الكريمة والتنمية والتطور.

لقاء

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا الصديقة بحضور نيكولا سيلاكوفيتش وزير الخارجية الصربي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ونقل سموه للرئيس الصربي خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية صربيا النماء والرخاء.

وحمّل رئيس صربيا، سموه تحياته إلى القيادة الرشيدة للدولة وتمنياته للإمارات التقدم والازدهار.

وجرى خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي الإماراتي الصربي في المجالات كافة في أعقاب توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الشهر الجاري، كما بحث الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها. واستعرض سموه والرئيس الصربي عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها التغير المناخي والجهود العالمية المبذولة في مواجهته، خاصة مع استضافة دولة الإمارات لأعمال مؤتمر الدول الأطراف COP28 العام المقبل.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء على عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وصربيا والحرص على تعزيز تعاونهما الثنائي في المجالات كافة خاصة مع توقيعهما على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تدعم تطلعات البلدين وشعبيهما لتحقيق النمو المستدام والازدهار الاقتصادي.

تعاون

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في نيويورك عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة كل على حدة.

فقد التقى سموه خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا وكانديا كامارا وزيرة خارجية كوت ديفوار وانريكي مانالو وزير الشؤون الخارجية في الفلبين وخوليو سيزار وزير خارجية الباراجواي وحاجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا ودون بارموديواني نائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلاند ومختار تليوبيردي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان وفوبكه هويكسترا وزير خارجية هولندا ورانكو كريفوكابيتش وزير خارجية مونتينيغرو وسراج الدين مهر الدين وزير خارجية طاجيكستان.

وتناولت مباحثات سموه مع وزراء الخارجية عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها التغير المناخي وتحديات الأمن الغذائي وسلاسل إمدادات الطاقة بالإضافة إلى جهود صون السلم والأمن الدوليين.

كما جرى خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية والشراكات ومسارات التعاون بين دولة الإمارات وهذه الدول في عدة مجالات ومنها الطاقة المتجددة والاستثمارية والاقتصادية والتعليمية والسياحية والثقافية والتكنولوجيا. كما اطلع الوزراء على جهود دولة الإمارات في ملف التغير المناخي واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف كوب 28 العام المقبل.

حضر اللقاءات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة.

Email