مقيمون عرب: الإمارات قبلة الشباب وأيقونة الأفكار والابتكار

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع شباب عرب مقيمون في الدولة على أن الإمارات تعتبر المكان الأمثل الذي يرغبون بالعيش والعمل فيه، معتبرين أنها نموذجاً للنجاح نظراً لما تتمتع به من مزايا وتنوع في الفرص ومرونة في التشريعات والقوانين التي تتيح لجميع الجنسيات العيش بتناغم وانسجام، فضلاً عن عمق التلاحم الذي يجمع بين القيادة وأبنائها من المواطنين والمقيمين، ومتابعتهم الشخصية لمختلف المشاريع التنموية التي يتم إطلاقها لغايات التنمية والتطوير والارتقاء بمستوى الحياة للجميع. وبينوا أن تصدر الإمارات كأفضل مكان للعيش لاستطلاع (أصداء بي سي دبليو) الرابع عشر لرأي الشباب العربي، دليل على مدى تقدمها حتى أضحت وجهة مميزة، لما توفره من فرص عمل وتدريب، إضافة إلى توافر منظومة تعليمية عالية الجودة من مدارس وجامعات أضحت تضاهي العالمية، إضافة إلى الإجراءات السهلة لبدء الأعمال وممارستها واحتضان الوافدين وسهولة الحصول على الإقامة.

وقالوا إن الدولة تتميز بكونها حاضنة للشباب، وتحظى مبادراتها ومشاريعها التي تستهدف الشباب بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، مؤكدين أن الأمم الناجحة تنهض من خلال الاستثمار في الشباب وفي قدراتهم وإمكاناتهم، وعبر توفير الفرص المواتية لهم.

الشاب محمود عليان الذي يعمل في مجال تحليل البيانات والإحصاء ومتطوع في الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية كشافة مفوضية الإمارات، قال إنه اختار الإمارات ليستقر فيها، مشيراً إلى أنه وجد في دولة الإمارات العربية الشقيقة أرض الفرص لطموحاته وأفكاره، واصفاً إياها بالأيقونة التي تميزت في كافة المجالات.

ورأت هبة خضراء أن الإمارات تمثل قيم التسامح والإنسانية والمحبة والسلام وأنها حلم يراود كل شاب عربي طموح يسعى لتحقيق أحلامه وآماله وطموحاته المستقبلية سواء في التعليم أو العمل أو الاستثمار نظراً لما تتميز به الإمارات.

وشددت الين القواص على أن الشباب العربي ينظر إلى الإمارات باعتبارها أرض الفرص ومحطة الانطلاق لقطاعات جديدة ومختلفة، مؤكدة أن القيادة الرشيدة في الدولة حريصة على دعم وتمكين الشباب باعتبارهم أساس التطور والازدهار.

وقالت فاطمة عبدالله، مدير علاقات عامة وتسويق، أن تربع دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً لعيش الشباب العربي فيها انعكاس طبيعي للتطور والنهضة الشاملة التي تشهدها هذه الدولة المتميزة، فالإمارات بلا شك أرض الفرص.

وتشعر الطالبة سيلينا رأفت حامد بالفخر لكونها تقيم في الإمارات دار العز والتسامح، بلد المحبة والأمان، موجهة تحية شكر وتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعمها الدائم للطلبة والشباب بكافة الطرق والوسائل لبناء جيل مستقبل واعد يؤمنون بقدراتهم على البناء والعطاء.

وأكدت نهال شهاب محمد، التي تعيش في دولة الإمارات منذ 19 عاماً، أن ما يكنه كل مقيم وزائر على أرض الإمارات من مشاعر حب ووﻻء وانتماء، هو نتاج طبيعي لما يتمتعون به من حياة كريمة وإنسانية ضمن كيان الأسرة الإماراتية، حيث يشعر الجميع بأن الإمارات هي وطنهم الثاني، في ظل ما يجدونه من تقدير واحترام واستقرار أسري صنعته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي سخرت كافة الإمكانيات، حتى أصبحت الحياة في الإمارات حلماً لجميع شعوب العالم سواء للعمل أو السياحة، حيث وفرت دولة الإمارات كافة الإمكانيات لإسعاد أكثر من 200 جنسية يعيشون ويعملون بسعادة ويتمتعون بكافة الحقوق والواجبات.

وأكدت هديل محمد، أنها تشعر بالسعادة في كل لحظة تعيشها على أرض وطنها الثاني الإمارات التي تأسست على المحبة والمودة والتعايش مع الآخر بسلام، لتصبح حلم شباب العالم هدفاً لجميع الباحثين عن الاستقرار والعيش بسعادة والشعور بالفخر لوجودهم على أرض زايد الخير، ولم يشعروا يوماً فيها بالغربة، وتناغم جميع الجنسيات المقيمة والتمتع بالحياة الكريمة جنباً إلى جنب ضمن كيان الأسرة الواحدة.

وبين محمد أبو العزم، أن الهوية الإماراتية الأصيلة جعلت جميع المقيمين، وخاصة الجنسيات العربية، يشعرون بالفخر والسعادة منذ وصولهم إلى أرض الإمارات الحبيبة، في ظل جهود القيادة الرشيدة التي جعلت السعادة والعيش بكرامة أسلوب حياة لجميع من يعيش على أرض الإمارات، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بقيم العدل والمساواة، حتى أصبح الشعب الإماراتي أسعد شعوب العالم، وهو ما انعكس على حياة المقيمين الذين وجدوا في الإمارات الأمن والسعادة والمستقبل المشرق لهم ولأطفالهم.

من جهته، أكد المهندس محمد عثمان بلوله أننا نستطيع أن نسمي الإمارات بالدولة الحلم لكل مبدع، لأنها أصبحت قبلة للمبتكرين والمخترعين من كل دول العالم وأصبحت مقراً لكبرى الشركات العالمية، إضافة إلى الأمن والأمان الذي توفره، ما يعد من أهم الأساسيات التي يحتاجها الشباب العرب – خصوصاً - المبتكرين منهم، ليبدعوا وليطلقوا العنان لقدراتهم العقلية.

وبينت ريم صبري، مولودة ومقيمة في الإمارات، أن حصول الإمارات على المرتبة الأولى ليس بغريب، فهي بلد الأمن والأمان، كما أن القواعد الأساسية التي قامت عليها الإمارات ترتكز على قيم التسامح والتعايش، وهو النهج الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لذلك فهي الدولة الأولى في العالم التي أنشأت وزارة للتسامح، الأمر الذي دفع الشباب العربي للعيش فيها، ما يؤكد على أنها وجهة للتسامح والتعايش والتلاقح بين جميع الثقافات - خصوصاً – فئة الشباب.

وبين المهندس طارق المومني أن الإمارات تعد موطني الثاني، فهي فتحت نافذة للشباب العرب من أجل العيش فيها، كما أنها احتضنت العديد من الشباب من أصحاب المهارات، فقدمت لهم كافة التسهيلات للدراسة والعمل وممارسة كافة الأنشطة التي من شأنها أن تفيد المجتمع، لذلك حصلت على المرتبة الأولى عالمياً والتي فضلها الشباب العربي للعيش فيها، أضحت وطناً ووجهة لهم من أجل الاستقرار فيها وممارسة كافة أعمالهم.

مصادر
وأوضح ناصر خليل أن البنية التحتية والاقتصادية واللوجستية لدولة الإمارات جعلتها مؤهلة لاستقطاب أفضل الكفاءات المهنية في العالم، لتكون بين أكبر دول العالم تقديراً للعقول البشرية المبدعة، لافتاً إلى أن الإرادة السياسية وفرت جميع الإمكانيات المادية والمعنوية، للوصول إلى أهدافها في إنتاج المعرفة والابتكار وتنويع مصادر الاستثمار.

ونوه محمد علي التجاني بأن الإمارات لفتت انتباه العالم شرقه وغربه بريادتها في تقديم كل ما من شأنه رفعة مواطنيها والمقيمين على أرضها، ما يترجم تعايش الكثير من جنسيات العالم في أمن وأمان وطمأنينة وسلام، متوجهاً في الوقت نفسه بالشكر الجزيل إلى قيادة دولة الإمارات لجهودهم وتفانيهم لرفعة هذا الوطن، ما خلق حباً كبيراً يحمله شعب الإمارات وكل المقيمين على أرض الدولة. وأشار إلى أن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت في خلق فرص عمل ومناخ جاذب للباحثين عن عمل من مختلف دول العالم.

ولفت مصطفي جندي إلى أن الإمكانات التي وفرتها الدولة للزائرين والمقيمين على أرضها لا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى، لا سيما أنها مطعمة بالحب والتفاني، معرباً في الوقت نفسه عن بالغ سعادته بالتواجد في وطنه الثاني الإمارات، مشدد على أن شعب الإمارات معروف عنه ترحيبه بكافة القادمين إلى الدولة، سواء للزيارة أم العمل والإقامة والعيش بسلام وأمان في بيئة تتسم بالتسامح والاستقرار.

Email