تنطلق فعالياتها 28 الجاري في مركز دبي التجاري العالمي
«قمة الاقتصاد الأخضر».. دور فعال للشباب في تحقيق مستقبل مستدام
تركز الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 على تمكين الشباب لأداء دور فعّال في تحقيق مستقبل مستدام ودفع عجلة التغيير الإيجابي، وتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة. ويعتبر محور الشباب أحد المحاور الرئيسية التي ستناقشها القمة، إلى جانب الطاقة والتمويل والأمن الغذائي.
وتقام الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي يومي 28 و29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي، بالتزامن مع معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه الهيئة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.
ويشارك في القمة عدد من القادة والشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي، ونخبة من الخبراء والمختصين وقادة الرأي في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي، وتتيح القمة للشباب منصة مثالية لعرض أفكارهم ومقترحاتهم حول تشكيل ملامح مستقبلهم، وتعزيز أواصر التواصل مع صنّاع القرار.
ريادة
وأشار معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى أن القمة تفرد سنوياً مساحة خاصة للشباب، لترسيخ إسهاماتهم في تطوير الحلول المستدامة، ودعم النموذج العالمي الريادي الذي أرسته دولة الإمارات في تمكين الشباب كي يضطلعوا بدورهم في مسيرة التنمية والازدهار، ومواكبة التحديات والتغيرات المتسارعة حول العالم، وتشجيعهم على تطبيق أفكارهم المبتكرة لتطوير المشهد الاقتصادي الوطني والعالمي.
من جانبها، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب ونائبة رئيس مركز الشباب العربي: «اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير بدعم الشباب باعتبارهم الثروة الأهم لديها، عبر تخصيص منظومة متكاملة من السياسات والاستراتيجيات التي وفّرت لهم الأدوات الممكنة والبيئة الحاضنة للتطور المعرفي، والمهني».
وأضافت: «لقد تخطت بلادنا اليوم مرحلة التمكين ليكون الشباب اليوم جزءاً أصيلاً من صناعة القرار، وشركاء في صياغة توجهّات المستقبل نحو الخمسين عاماً المقبلة. إننا نرى في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أحد الروافد الرئيسية لدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمساعي العالمية لاعتماد حلول خضراء مبتكرة، وتشجيع الابتكار لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية. حيث تدعم القمة أجندة الإمارات الخضراء 2030، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتحويل التحديات إلى فرص».