القنصل الأوزبكي يثني على انضمام الإمارات كشريك حوار في"منظمة شنغهاي للتعاون"
ثمن سعادة علييشير سلاموف القنصل العام لجمهورية أوزبكستان في دبي والإمارات الشمالية، اختيار بلاده لرئاسة "منظمة شنغهاي للتعاون" وذلك للمرة الرابعة ..مرحبا بانضمام دولة الإمارات بوصفها "شريك حوار" في المنظمة إضافة إلى 4 دول أخرى.
وأكد سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / أهمية "إعلان سمرقند" والذي يُعد من المبادرات المهمة ذات الأولوية، من أجل تعزيز إمكانات المنظمة وتكثيف الجهود المشتركة لضمان السلام والاستقرار، فضلاً عن تعميق التعاون التجاري والاقتصادي، ومواجهة تحديات التغير المناخي والحد من الفقر وضمان الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن قمة سمرقند تعد حدثا دوليا مهما في منطقة آسيا الوسطى، وإلى دور بلاده كونها أحد مؤسسي منظمة شنغهاى للتعاون حيث تشارك بفعالية واسعة في أنشطتها، وخاصة أن طشقند تولت رئاسة المنظمة ثلاث مرات من قبل.
وبين أنه خلال الفترة ما بين 2017 - 2021 طرح فخامة شوكت ميرزيوييف رئيس جمهورية أوزبكستان 45 مبادرة في مؤتمرات قمة منظمة شنغهاي للتعاون، بهدف رفع فعالية التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والنقل واللوجستيات والابتكار وغيرها، كما تم إنشاء الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند، فضلاً عن عقد اجتماعات أمناء مجالس الأمن، وتدشين آلية للحصول على صفة المراقب في المنظمة.
وأضافة أنه كجزء من رئاستها للدورة الحالية 2021 - 2022 ، فقد تمكنت أوزبكستان من عقد حوالي 80 حدثًا، في طشقند ومدن نوكوس وبخارى وفرغانة وخيوة وسمرقند، ومناقشة موضوعات وتحديات مهمة، واستكمال عملية تنسيق 37 من وثائق منظمة شنغهاي للتعاون خلال عام واحد، علاوة على انعقاد المنتدى الاقتصادي وأسبوع الابتكار الصناعي لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومنتدى رؤساء المناطق، ومنتدى التعاون الصناعي، ومعرض الفواكه والخضروات تحت عنوان "أوزبكستان المشمسة".
وأكد سعادته على أهمية المبادرات التي طرحها الرئيس الأوزبكي خلال قمة سمرقند، وعزم بلاده بالتعاون مع الشركاء من أجل استخدام قدرات منظمة شنغهاي للتعاون لتسريع التنفيذ العملي لنظام ممرات النقل، مثل: أوزبكستان - قيرغيزستان - الصين، ترميز - مزار شريف - كابول – بيشاور والطرق الأخرى والتي تعتبر بالغة الأهمية خاصة في ظل الظروف الجيواقتصادية الحالية.
الجدير بالذكر أن قمة المنظمة عقدت في مدينة سمرقند خلال الفترة من 15 - 16 من الشهر الجاري، وحضرها 8 دول أعضاء هي /أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والهند/. كما تضم 4 دول مراقبة أبدت الرغبة في الحصول على العضوية الكاملة وهي: /أفغانستان، وإيران، وبيلاروس، ومنغوليا/، و6 شركاء حوار وهم: /أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وسريلانكا، وكمبوديا، ونيبال/
