مستشفى فقيه الجامعي إنجازات كبيرة تواكب تميز دبي
أثبت مستشفى فقيه الجامعي، وهو مرفق الرعاية الصحية والأكاديمية ذو المستوى العالمي في واحة دبي للسيليكون، في غضون عام ونصف عام كفاءته الطبية المعدة خصيصاً لأجل دبي. ويتميز بتقديمه خدمة طبية ترتكز على 3 محاور أساسية، وهي: الرعاية الصحية القائمة على التكنولوجيا، والبيئة العلاجية، والنهج الأكاديمي، وهو بذلك يضع معايير جديدة في مجال الرعاية الصحية في إمارة دبي على وجه الخصوص ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم.
رؤية مستقبلية
استلهم مستشفى فقيه الجامعي رؤيته من القيادة الرشيدة لدبي والمبادرات العالمية الرائدة في الإمارة حيث حقق إنجازات كبيرة تعكس روح الابتكار والتجديد في دبي. وتؤكد الحملة الجديدة للمستشفى «من وحي دبي» تركيز المؤسسة على إثراء رحلة الرعاية الصحية لزائريها باستمرار.
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد فاتح جول، الرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي: أمام حقبة جديدة من الابتكارات، ولا سيما في مدينة مثل دبي، أحرز مستشفى فقيه الجامعي تقدماً مذهلاً في مسيرته المهنية في 4 عقود من التميز السريري ليس فقط في المملكة العربية السعودية، ولكن أيضاً لما توصل إليه من نتائج عظيمة في خدمات الرعاية الصحية. ويتردد صدى قطاع الرعاية الصحية في دبي إلى ما أضفته من شعور الدفء والتميز. وقد أنشأنا مستشفى فقيه الجامعي بوصفه مستشفى مستوحى من روح دبي، من خلال الجمع بين التكنولوجيا والأساليب المبتكرة وخدمة العملاء الاستثنائية.
وأضاف جول، تتمثل رسالتنا بتوفير رعاية صحية تلبي معايير الجودة العالمية واحتياجات الرعاية الصحية على المستوى العالمي من خلال مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الأولية والثانوية والمتخصصة. واستناداً إلى إيماننا بأن التعليم والخبرة الأساس لإحراز التقدم، تشكل الرعاية الأكاديمية جزءاً لا يتجزأ من العمليات الأساسية للمستشفى، ويمتلك مستشفى فقيه الجامعي العديد من مبادرات تقاسم موارد المعرفة، والتي تعزز الجهود التعاونية.
ويمهد المستشفى الطريق لشباب دبي الذين يطمحون إلى أن يكونوا خبراء متخصصين في مجال الرعاية الصحية في دبي عالية الجودة التي يلتزم بها مستشفى فقيه الجامعي من خلال اعتمادات الجودة من اللجنة الدولية المشتركة «JCI» و«ISO» ومنظمة بلانتري وماجنيت، كما يعمل في المستشفى كوادر تنتمي لأكثر من 50 جنسية، يقدمون رعاية علاجية شاملة على مساحة تمتد إلى مليون قدم مربعة.
وحصل المستشفى على اعتماد دولي من قبل نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة - مبادرة «تيرا كارتا» و«مبادرة الأمير تشارلز» لمبادراته المستدامة والخضراء، وحرصه على تقديم أجواء مريحة وهادئة لزائريه. وصممت جميع غرف المرضى بمعايير مناسبة تضمن توفير البيئة الخضراء والطبيعية مع أشعة الشمس الوافرة التي تعزز بيئة التعافي. كما تشكل مناطق الانتظار الكبيرة المخصصة لعائلات المرضى جزءاً من التصميم العلاجي في رحلة استثنائية توفر أجواء علاجية وشفائية للمرضى.
ويؤثر المستشفى في حياة الأفراد، ويستلهم تميزه من روح مدينة دبي، حيث تحدث الابتكارات جنباً إلى جنب مع الشراكات الاستراتيجية والشركات الناشئة. ويفتخر بتقديمه تجربة استثنائية تسهم في تعافي المريض، سواء كان ذلك من خلال خدمات الولادة المتميزة، أو مساعدة الناس من جميع أنحاء العالم على إيجاد العلاج المناسب.
جودة
وتعد رعاية المرضى المخصصة عالية الجودة أحد العوامل العديدة التي تميز المستشفى عن غيره، حيث أعاد المستشفى تعريف تقديم الرعاية الصحية في بيئة ذكية ورقمية، وقدم أنظمة تشخيص تدعم الذكاء الاصطناعي، وأجريت العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت، وتؤدي الممارسة السريرية المضمنة بالبيانات إلى نتائج أفضل وتعافٍ أسرع.
صيدلية روبوتية
ويمتلك المستشفى صيدلية روبوتية مؤتمتة بالكامل تدعم بشكل مناسب أهداف دبي المستقبلية المتمثلة باستخدام تقنية الطائرات من دون طيار وتهدف إلى استخدام الأدوية من دون أخطاء، كما يعد أحد المستشفيات القليلة في المنطقة الذي يتبنى مفهوم LDR «غرف المخاض والولادة والتعافي»، التي تحافظ على راحة الأم، مع دمج تجربة الولادة بأكملها في الغرفة نفسها.
وجهز المستشفى جميع غرف المرضى بنظام معلومات وترفيه حديث، وبضغطة زر بسيطة، يمكنهم هذا النظام من التواصل بكل سهولة مع الأطباء وفريق التمريض، كما يمكنهم الاطلاع على الكثير من المواد التثقيفية.
نبذة
يمتد مستشفى فقيه الجامعي على مساحة قدرها 35 ألف قدم مربعة، ويضم أكبر قسم للطوارئ في الإمارة في القطاع الخاص، وهو مجهز بجميع المرافق المنقذة للحياة بجانب بعضها بعضاً. وتضمن دبي الابتكار والتفكير الاستراتيجي والتحسين المستمر لتتوافق مع المعايير العالمية، إذ يوحد مستشفى فقيه الجامعي هذه الأيديولوجية ويواصل رفع مستوى الرعاية الصحية يومياً.
