من خلال مسابقة استهدفت خريجي برنامج «إثمار»
نادي الشارقة للصحافة يعزز التنافس الإيجابي بين النشء في صناعة المحتوى
نظم نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مسابقة تنافسية بين خريجي النسخ الماضية من برنامج «إثمار»، الذي أطلقه النادي عام 2019 لتدريب الأطفال والنشء من سن 10 إلى 17 عاماً، على مهارات العمل الإعلامي بأشكاله المختلفة.
وشارك في المسابقة التي امتدت قرابة الشهر، أكثر من 20 طالباً وطالبة من خريجي البرنامج، تنافسوا خلالها على صناعة المحتوى المرئي عبر تقديم تقرير مُصور لا يتعدى الدقيقة، وفق المعايير المُحددة التي تضمنت جودة الفكرة، ولغة الجسد، والإلقاء الصوتي، وملاءمة زوايا التصوير.
وسيتم تكريم الطلبة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى خلال حفل ختام فعاليات النسخة الحادية عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، على مدار يومي 28 و29 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، وسيحصل الفائز الأول في المسابقة على جائزة نقدية بقيمة 5000 درهم إماراتي، و3000 درهم للمركز الثاني، بالإضافة إلى 2000 درهم للطالب الفائز بالمركز الثالث.
جدير بالذكر أن برنامج «إثمار» خرّج أكثر من 80 طالباً وطالبة على مدار النسخ الأربع الماضية، اكتسبوا خلالها أهم الأساسيات والركائز الإعلامية والصحفية، وأبرز جوانب التربية الإعلامية، مع زيارات ميدانية تطبيقية، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية مرموقة وشخصيات من ذوي الخبرة والكفاءة في القطاع.
وأوضحت أسماء الجويعد، مديرة نادي الشارقة للصحافة، أن المشاركين في المسابقة قدموا نماذج تطبيقية متميزة لما حصلوا عليه من معارف تدريبية من خلال الفيديوهات المُصورة التي اتسمت بتنوع المضمون، لافتة إلى أن المسابقة تعزز المساحة الإبداعية للطلبة للتعبير عن طاقاتهم ومواهبهم الإعلامية.
وأكدت أن تزايد طلبات الالتحاق بالبرنامج السنوي يعكس مدى شغف الجيل الجديد بالعمل الإعلامي، لا سيما مع توفر مساحات متاحة للجميع لإنشاء ونشر المحتوى الإعلامي في منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يعزز من ضرورة بناء المهارات اللازمة لدى الأطفال والنشء لضمان الوعي بأهمية تقديم المحتوى الهادف الذي يتسم بالتميز والمسؤولية في الطرح.
وأشارت مديرة نادي الشارقة للصحافة، إلى أن النادي استقبل في النسخة الرابعة من برنامج «إثمار» 71 طلب ترشُح بتفوق عن النسخة الثالثة والتي تلقت فيه 51 طلباً، مؤكدة الاستمرار في تأهيل الجيل الصاعد إعلامياً وتزويدهم بالمعارف النظرية والتطبيقية التي تتماشى مع معايير العمل الإعلامي ومتغيراته الحديثة، لبناء جيل مستقبلي يمتلك الوعي والمعرفة.
