بحث التعاون مع نائبة رئيس الأوروغواي ورئيس لجنة العلاقات بمجلس الشيوخ

غباش: «الوطني» حريص على المساهمة بصنع مستقبل أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبياتريز آرجيمون نائبة رئيس الجمهورية ورئيسة مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية، جلسة مباحثات خلال زيارته الرسمية على رأس وفد برلماني من المجلس الوطني الاتحادي، إلى جمهورية الأوروغواي.

وجرى خلال جلسة المباحثات، مناقشة سبل تفعيل العلاقات البرلمانية، وتبادل الخبرات والزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، ودعم توجهات حكومتي البلدين، وحرصهما على تفعيل التعاون في كافة المجالات، والاستفادة مما يحظى به البلدان من علاقات متميزة مع مختلف دول العالم، والمؤسسات والمنظمات الدولية، في العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم.

وقال صقر غباش: إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأوروغواي الشرقية، التي تأسست في عام 1980، تمثل نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية، والتأكيد على حرص كلا القيادتين الحكيمتين على تعميق العلاقات السياسية، وتعزيز المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لدولة الإمارات، وجمهورية الأوروغواي، كالطاقة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاقتصاد والتعليم والصحة والرياضة والثقافة والسياحة.

وأكد أن المجلس الوطني، كمؤسسة تشريعية، حريص على المساهمة مع برلمانات العالم، في جهود صنع مستقبل آمن وأفضل، وإننا نحرص على تعزيز هذه الجهود، والمساهمة فيها من خلال مشاركة البرلمانيين، ومن خلال عملهم والعلاقات مع برلمانات العالم، باعتبار أن العلاقات البرلمانية بين دولة الإمارات والأوروغواي، تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وعبّرت بياتريز آرجيمون نائبة رئيس الجمهورية ورئيسة مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية، عن سعادتها والترحيب بوفد المجلس الوطني الاتحادي، وأشادت معاليها بما وصلت إليه دولة الإمارات من انفتاح على العالم، والتطور الذي تشهده في المجالات كافة، وأنها تعد نموذجاً يحتذى به.

لقاء

كما بحث صقر غباش، وبابلو لانز رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي، والبرلمان الأوروغوياني، مع التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ومنها التعاون والتنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تمثل أولوية للبلدين.

وبيّن غباش أن زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى جمهورية الأوروغواي الشرقية، تأتي تعزيزاً للتعاون البرلماني، وتبادل الزيارات والخبرات، بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد أهمية تعزيز وتطوير العلاقات، من خلال تبادل الزيارات عالية المستوى، والتباحث حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي من شأنها تعزيز العلاقات. لافتاً إلى تطلع واهتمام حكومة دولة الإمارات، لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتنمية التجارة والاستثمارات المتبادلة، من خلال التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع السوق المشتركة لدول أمريكا اللاتينية (ميركوسور).

وأشاد بابلو لانز بالجهود المميزة لمجموعة الصداقة في المجلس الوطني الاتحادي، في تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين الصديقين.

Email