دار رعاية المسنين بالشارقة تنظم رحلة لكبار المواطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت دار رعاية المسنين في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة رحلة ترفيهية لكبار المواطنين المقيمين في الدار- تراوحت أعمارهم بين 60 و80 عاماً- إلى متحف الحصن في الشارقة، الذي يعد معلماً سياحياً وتراثياً بارزاً في الإمارة، كونه يسجل حقبة زمنية من تاريخها.

وقالت مريم القطري مديرة دار رعاية المسنين: إن الدار تعمل على توفير أقصى درجات الاهتمام بكبار المواطنين، من خلال العديد من الإجراءات والبرامج الصحية والاجتماعية والدينية والترفيهية، كما تحرص على حمايتهم ورعايتهم وابتعادهم عن أي ضرر قد يلحق بهم.

وأضافت: إن الدار توفر كل الإجراءات الاحترازية لحمايتهم من الإصابة بأي عدوى، من هنا عمدنا إلى توقيف الرحلات الترفيهية، خلال جائحة «كورونا»، مشيرة إلى أن الرحلات هي متنفس لآبائنا وأمهاتنا في الدار كونها تجمعهم بالناس وتفسح أمامهم التعرف على أماكن سياحية جديدة في الدولة أو في خارجها، منوهة بأن الدار تنظم رحلات مرتين أسبوعياً.

وقالت: «من الأمور التي نأخذها بعين الاعتبار عندما نضع برامجنا الناحية التراثية، فهذه البرامج تستهويهم لكونها تعيد ذكرياتهم الجميلة وصوراً عن ماضيهم وحياتهم ونختار المواقع التراثية بالدولة ليقوم كبار المواطنين بزيارتها»، لافتة إلى أن منطقة الشارقة القديمة وما يحيطها من أسواق شعبية وتراثية تعد المكان المفضل لكبار المواطنين لكونهم يسترجعون ذكرياتهم ولقاءاتهم مع أصحابهم في القهوة الشعبية القريبة من سوق العرصة، وكل المنطقة وما تحتويها من مبانٍ وبيوت قديمة.

وأضافت: «الأمر الجدير بالذكر هو التركيز على هدفنا بضرورة دمج كبار المواطنين من الآباء والأمهات في المجتمع، ومشاركتهم في كل الفعاليات المحلية كما العالمية، لكونهم جزءاً مهماً من المجتمع».

Email