تعقد في دبي 28 و29 سبتمبر الجاري

مستقبل محايد للكربون واستدامة الأنظمة الغذائية.. أبرز محاور القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تطرح الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على بساط البحث سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي واستدامة الأنظمة الغذائية، ودور قطاع الإنتاج الغذائي والزراعة في الوصول إلى مستقبل محايد الكربون.

وتسلط القمة، التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، الضوء على المتغيرات العالمية المتسارعة التي تستوجب إيجاد حلول عملية لتحديات كامل سلسلة القيمة الغذائية. وتجمع القمة كبار الشخصيات المحلية والعالمية وأبرز صناع القرار والقادة والشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تسهم في تفادي أزمة غذائية تطال الجميع، وإيجاد حلول مبتكرة وفعالة لتوفير مصادر جديدة للغذاء تقوم على التكنولوجيا الحديثة بما يضمن تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: "تدعم القمة الرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 التي أطلقتها دولة الإمارات عام 2018 والهادفة إلى تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام. وتعزز القمة مساهمة الدولة في تقديم حلول عالمية مستدامة تسهم في تحسين حياة الإنسان في كل مكان."

وأضاف معالي الطاير: "كما تدعم القمة جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، ومن بينها القضاء على الجوع، حيث تناقش القمة طرق جعل الأنظمة الغذائية الحالية أكثر استدامة، من خلال استثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والزراعة الذكية مناخياً، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والدائري، وتوظيف الابتكار."

وتؤدي دولة الإمارات دوراً جوهرياً في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي، وتعتبر في مقدمة الدول المانحة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وقد أسهمت التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في الحفاظ على منظومة الرفاه الإماراتية وضمان حصول جميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة على الغذاء الآمن ذي القيمة الغذائية المتاح للجميع في كافة الظروف. وتضاف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى مبادرات ومشاريع دولة الإمارات الهادفة إلى بناء شراكات بنّاءة لمواجهة كل التحديات المشتركة، وتفعيل الثورة الرقمية في إدارة المنظومة الغذائية المستدامة في جميع مراحلها. ومن أبرز هذه المشاريع مشروع "وادي تكنولوجيا الغذاء" في دبي؛ ومبادرة "نعمة " الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات؛ و"تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي".

 

Email