صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات مع وزيري الخارجية والاقتصاد بالبرازيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا وزير خارجية البرازيل، في مقر وزارة الخارجية، علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، وآفاق تنميتها في المجالات كافة.جاء ذلك ضمن لقاءات معاليه خلال زيارته الرسمية حالياً، على رأس وفد برلماني من المجلس لجمهورية البرازيل، بحضور صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى البرازيل.

ناقش الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأوضاع في المنطقة، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها. وأعرب معالي صقر غباش، عن سعادته بزيارة البرازيل، واعتزازه بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين، وتقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.. مؤكداً اهتمام الإمارات، بترسيخ جسور الصداقة، وتنمية علاقات التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة، والصناعة، والاستثمار، والزراعة والطاقة المتجددة، وصولاً إلى بناء شراكة قوية، تتيح لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما.

وقال معالي صقر غباش، إن الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتسامح، وتؤكد دوماً أن السلام الخيار الاستراتيجي، وهو حجر الزاوية في سياساتها وعلاقاتها مع الدول كافة، حيث قامت بالتوقيع على الاتفاق الإبراهيمي، قناعة بخيار السلام، ولتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، والازدهار لشعوبها، وتم توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الإمارات، تعزيزاً لدور الإمارات العميق بالسلام والتعايش مع الدول كافة. وثمّن معاليه عقد مجلس النواب البرازيلي، جلسة برلمانية عامة في سبتمبر الماضي، احتفاء بعام التسامح في الإمارات، واصفاً الجلسة بأنها لفتة حضارية مهمة تجاه الإمارات وشعبها، ومؤشر قوي على القيم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.

كما بحث معالي صقر غباش، مع باولو جيديس وزير الاقتصاد البرازيلي، سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يواكب علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الإمارات والبرازيل. جرى خلال اللقاء، مناقشة سبل الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتفعيل أطر التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذات الأولوية بالنسبة للجانبين.. مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين، والتي بدأت منذ عام 1974، وما يمكن أن يلعبه التعاون البرلماني من أدوار في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

تسامح

أوضح معالي صقر غباش أن البيئة الاستثمارية في الإمارات، تمثل اليوم إحدى أهم البيئات الاستثمارية العالمية، لما تتمتع به من قوانين تتعلق بحماية المستهلك، وضمان الحقوق في الأموال المنقولة، وحماية حقوق الملكية الصناعية وغيرها، إضافة إلى أن الإمارات تمثل اليوم معقل التسامح والتعايش العالمي، وهي التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، تحت مظلة وحماية القانون، الذي يكفل لهم ممارسة حرياتهم وحقوقهم بالتساوي.

صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات مع البرازيل

Email