الإمارات الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في استقطاب الوافدين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول الأكثر استقطاباً للوافدين على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فيما نالت المركز الثامن عالمياً، وذلك بحسب «استطلاع سيغنا 360 للصحة والعافية لعام 2022».

وكانت الإمارات هي الدولة الوحيدة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ضمن قائمة الدول العشر الأكثر جذباً للوافدين للانتقال إليها بحسب الاستطلاع الصادر عن شركة «سيغنا» الأمريكية الرائدة عالمياً في مجال الخدمات الصحية. وشمل الاستطلاع 197 دولة، وأظهر أن 4٪ ممن ينوون الانتقال من بلدانهم للعيش والعمل يرغبون بالقدوم إلى الإمارات.

وبحسب الاستطلاع، سجل الوافدون المنتقلون إلى الإمارات أطول فترة إقامة بمتوسط وصل إلى 4.4 سنوات للفرد مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 3.2 سنوات، الأمر الذي يعزى إلى جودة الحياة ومستويات الرفاهية التي يحظى بها المقيمون في الدولة، إضافة إلى الوضع المالي القوي، وسوق العمل الأكثر استقراراً في الدولة.

وكشفت «سيغنا» عن نتائج استطلاعها خلال جلسة إعلامية بحضور جيروم دروش، الرئيس التنفيذي للخدمات المحلية وخدمات الصحية لدى «سيغنا».

وقال دروش، تعليقاً على نتائج الاستطلاع: «تحرص «سيغنا» دوماً على الاستثمار في فهم المؤشرات الصحية وجودة الحياة للأفراد في الإمارات.

وكما هو الحال مع استطلاعاتنا على مر السنين، كشفت النسخة الثامنة من «استطلاع سيغنا 360 للصحة والعافية لعام 2022» عن رؤى مثيرة للاهتمام حول رفاهية الناس وصحتهم في مختلف الأسواق، والتي كان من أبرزها تصدر الإمارات للعديد من المؤشرات في هذه المجالات.

وفي الوقت ذاته، يُبرز الاستطلاع مؤشرات مهمة حول ثقافة الاتصال الدائم والإرهاق وحالات التوتر في الدولة، إذ أشار ما يقرب من 91٪ من المشاركين بالاستطلاع في الإمارات إلى شعورهم بالإجهاد بسبب توجهات التضخم العالمية وإدارة شؤونهم المالية الشخصية».

وأضاف دروش: «وبالتالي، فإن الحاجة إلى تعزيز صحة الموظفين وعافيتهم أصبحت بالغة الأهمية، وينبغي لأصحاب العمل تكثيف الجهود لتقديم المزيد من الرعاية والدعم لموظفيهم، وذلك من خلال إيجاد بيئة عمل تعزز الشعور بالانتماء لمكان العمل مما سيسهم في تحفيزهم نحو تنمية قدراتهم الذاتية والمهنية. ويعتبر استطلاع «سيغنا» معياراً مهماً لقياس العمل الذي يجب القيام به من قبل المؤسسات لتكوين الوعي والحفاظ على صحة الموظفين وعافيتهم». 

وكانت صدارة قائمة الدول الأكثر استقطاباً للوافدين في 2022، من نصيب كندا، فيما حلت الولايات المتحدة الأمريكية ثانية، والمملكة المتحدة ثالثة. وجاءت أستراليا، ألمانيا، اليابان، وفرنسا، في المراكز من الرابع إلى السابع، على التوالي. 

ومن أبرز نتائج الاستطلاع: تحتل الإمارات مرتبة متقدمة في المتوسط العالمي للصحة العامة: سجلت الإمارات 68.2 نقطة في مؤشر الرفاهية، أعلى كثيراً من المتوسط العالمي البالغ 62.9 نقطة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وإسبانيا، وأستراليا، حيث سجلت الإمارات نمواً بنسبة 2.1% مقارنة بعام 2021، في حين كان متوسط النمو العالمي 0.7% فقط.

• مؤشر الصحة الجسدية: في الإمارات 65.4 نقطة – المتوسط العالمي 59.9 نقطة

• مؤشر الصحة الاجتماعية: في الإمارات 67.1 نقطة – المتوسط العالمي 62.9 نقطة

• مؤشر الصحة الأسرية: الإمارات 73.1 نقطة – المتوسط العالمي 67.1 نقطة

• مؤشر الاستقرار المالي: الإمارات 59.8 نقطة – المتوسط العالمي 56 نقطة

• مؤشر رفاهية العمل: الإمارات 71.7 نقطة – المتوسط العالمي 69.5 نقطة

• قضاء الوقت مع الأسرة يعتبر الأولوية القصوى لدى سكان الدولة: أشار 56.4% من المشاركين في الاستطلاع من سكان دولة الإمارات إلى قدرتهم على قضاء وقت مناسب مع أسرهم بالمقارنة بـ45.5% من المشاركين حول العالم، الأمر الذي يشير إلى أهمية هذا الجانب في الدولة.

• الخيارات الوظيفية المتزايدة تمكن الناس في الإمارات العربية المتحدة من إعادة تقييم نمط حياتهم ومكان عملهم

• تصدرت دولة الإمارات المؤشر العالمي لرغبة الموظفين في تغيير مكان العمل: أدى النمو الاقتصادي في الدولة وتنوع خيارات تأشيرات العمل وزيادة الفرص الوظيفية إلى تغيير عدد أكبر من الموظفين في الإمارات لوظائفهم على مدار الـ 12 شهراً الماضية (40.1٪) مقارنةً بالمتوسط العالمي (24٪). علاوة على ذلك، صرح 55٪ بأنهم يرغبون في تغيير وظائفهم خلال الـ 12 شهراً المقبلة مقابل 36٪ على مستوى العالم

• أشار 53.2٪ من السكان في الدولة إلى نيتهم بالحصول على وظيفة أقل أجراً، إذا كان ذلك يعني أن لديهم الوقت للقيام بأشياء أخرى، مقابل 42٪ على مستوى العالم

• اعتماد نماذج جديدة للحصول على الرعاية الصحية: أعرب 52٪ من المقيمين في الإمارات عن ثقتهم بفعالية الاستشارات الطبية عبر القنوات الافتراضية، مشيرين إلى أنها توازي فعالية الاستشارات الشخصية، مقابل 41٪ على مستوى العالم. الأمر الذي يضع الإمارات من بين الأعلى عالمياً في هذا المجال. كما أن سكان الإمارات العربية المتحدة أكثر استعداداً لمشاركة البيانات الخاصة عبر القنوات الافتراضية للحصول على الرعاية الصحية 91٪ مقابل 81.2٪ على مستوى العالم.

وأكد تقرير «سيغنا» أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد سجلت تقدماً كبيراً في مؤشرات الرفاهية العامة مقارنة بالعديد من دول العالم. ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن معدلات التوتر لا تزال ملحوظة بين الموظفين، حيث اشتكى العديد من فئة الموظفين من ارتفاع معدلات ضغط العمل أو الإرهاق بسبب ساعات العمل الطويلة. وبلغ مستوى الإجهاد في الإمارات نسبة 90.6%، بالمقارنة بـ74.1% في المملكة المتحدة و74.8% في أستراليا، في حين أشار 18.5% إلى أنهم تعرضوا لضغط لا يمكن السيطرة عليه مقارنة بأدنى رقم مسجل في الصين بنسبة 8.1%.

وجرى «استطلاع سيغنا 360 للصحة والعافية لعام 2022» على مدار شهري أبريل ومايو الماضيين، حيث اشتمل على مقابلات مع 11.922 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً في الأسواق الرئيسية على مستوى العالم.

Email