«الإمارات للعمل البيئي» يعتمد أجندة العمل التشاركي البلدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي برئاسة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، في اجتماعه الأول توجهات ومتطلبات عمل المجلس المستقبلية، ومستجدات إعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات، والمشاريع التحويلية للنفايات على مستوى الدولة. ويمثل الاجتماع الذي استضافته وزارة التغير المناخي والبيئة، في مقرها في دبي، اللقاء الأول لأعضاء المجلس بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مايو الماضي قرار إنشاء المجلس.

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري: «إن تحقيق هدف جودة الحياة بما يواكب أهداف رؤية الإمارات 2071 يعتمد على مجموعة من الركائز الرئيسة يمثل بناء مجتمع مستدام أهمها، لذا ستعمل الوزارة بالتعاون مع أعضاء مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي على استكمال الإنجازات التي حققتها اللجان المشتركة منذ العام 2009، على ضمان تبني كافة معايير تحقيق التنمية المستدامة».

أسس

وأضافت: «سيعمل المجلس خلال الفترة المقبلة على اقتراح الأسس العامة لتعزيز العمل المشترك في مجال البيئة وفي مجال الخدمات البلدية ذات الصلة، واقتراح الأنظمة والتشريعات والسياسات لضمان مشاركة أكثر فاعلية للقطاع الخاص في مشاريع ذات الصلة، والعمل على المبادرات والمشاريع التكاملية المرتبطة بالمجال البيئي والبلدي، وتعزيز وتطوير الدارسات والبحوث العلمية في مجالات ذات الصلة، وتحديد موقف الدولة في المفاوضات الدولية والإقليمية ذات الصلة، والتنسيق لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجالات ذات».

واعتمد المجلس خطة العمل القصيرة المدى (لستة أشهر) التي تضمنت تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات، إطلاق مجموعة من المشاريع المستقبلية التحويلية بما يدعم تبني معايير الاقتصاد الدائري ويسهم بشكل فعال في تحقيق مستهدفات الدولة بتطبيق الاستدامة على مستوى كافة القطاعات، العمل على تعزيز الدور القيادي في مجال العمل البلدي الخليجي والعالمي.

نقاش

وخلال الاجتماع ناقش المجلس ما حققته اللجان المشتركة منذ العام 2009، ومجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة منذ إنشائه في 2016، على مستوى العمل البلدي والبيئي، وطبيعة مهام مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي والتي تشمل تعزيز العمل المشترك في مجال البيئة والخدمات البلدية ذات الصلة على مستوى الدولة بين كافة مكونات وفئات المجتمع، وتعزيز البنية التشريعية والقانونية لضمان مشاركة أكثر فعالية للقطاع الخاص، وتعزيز وتطوير الدراسات والبحوث العلمية، وتناول النقاش متطلبات وتوجهات العمل المستقبلي بما يتماشى مع توجهات الدولة وتوجيهات قيادتها الرشيدة.

واستعرض المجلس خطة عمل مقترحة متوسطة المدى لثلاث سنوات في مجالات العمل المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز جودة الحياة، وأهم المبادرات والمشاريع المرتبطة بالقطاعين البيئي والبلدي، وآليات الحوكمة والتمكين.

مشاريع

ناقش أعضاء المجلس مجموعة من المشاريع المستقبلية التحولية في مجالات البيئة والبلدية والتي تستهدف الاستفادة وتعزيز التعاون المشترك ومواءمة الجهود المبذولة في المشاريع التحولية قصيرة المدة بين الشركاء لصناعة مستدامة مبنية على منهج الاقتصاد الدائري، كما تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والاستدامة.

Email