1459 مركبة ومعدة أزالتها بلدية دبي خلال 8 أشهر

أزالت بلدية دبي 1459مركبة ومعدة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر أغسطس الماضي وتركها أصحابها في المواقف أو في المواقف الترابية.
وأوضحت بلدية دبي الإجراءات التي تعتمدها لمراحل سحب المركبات المهملة، حيث يتم رصد المركبات والمعدات المهملة التي تشوه المظهر العام (مثال: غير نظيفة، متضررة نتيجة الحوادث والإهمال، محترقة) أو المركبات التي تعيق برامج عمليات النظافة في المدينة من قبل الفريق الميداني، وعادة ما تزداد مثل هذه المركبات المهملة أثناء فترة الإجازات الصيفية لعدم تقيد أصحابها بتركها في المواقف المخدومة ومواقف البنايات والأبراج التي توفر خدمة متابعة نظافة المركبات.
أمر محلي
وبناء على الأمر المحلي رقم 11 لسنة 2003 للصحة العامة وسلامة المجتمع في إماره دبي يتم تحرير إشعار إزالة على المركبات والمعدات المهملة محدد بمدة زمنية معينة تتراوح بين 3 أيام إلى 15 يوماً بناء على حالة المركبة وموقعها، وفي حال كانت المركبة تحمل لوحة إمارة دبي يتم إرسال رسالة نصية إلى الرقم المسجل في نظام هيئة الطرق والمواصلات بدلاً من وضع إشعار الإزالة، وبعد استيفاء المدة المحددة في الإنذار يتم إعداد برنامج وإزالة المركبة عن طريق شركة متخصصة في عمليات نقل المركبات والمعدات المهملة إلى ساحة الحجز التابعة للبلدية، وفي حال تم نقل المركبة أو المعدة المهملة ألي ساحة الحجز يتم فرض رسم على فك حجز المركبة.
توعية
وتقوم بلدية دبي سنوياً بإطلاق حملة «مركبتي» تحت شعار مركبة نظيفة مدينة مستدامة» للحد من ممارسة الجمهور لسلوك ترك المركبات والمعدات المهملة في الأماكن العامة بصورة مشوهو لمظهر المدينة، ومن خلال هذه الحملة تسعى بلدية دبي إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأضرار المركبات المهملة، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والتعاون مع الدوائر والجهات في القطاعين (الحكومي والخاص) بشأن الحفاظ على استدامة المظهر العام وجمال المرافق العامة، وعادة ما تتضمن هذه الحملة السنوية العديد من الفعاليات والتي من أبرزها: تنظيم معارض توعوية بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في مراكز تسجيل المركبات (القصيص/ العوير/ ورسان) ومركز واصل الجداف وواصل ند الحمر، هذا بالإضافة إلى نشر الرسائل التوعوية عبر الشاشات الإلكترونية في مراكز فحص المركبات المنتشرة في الإمارة، والصحف الرسمية والبريد الإلكتروني لموظفي حكومة دبي، وتنظيم زيارات لتوعية مسؤولي وعاملي الورش الصناعية والكراجات في عدد من المناطق مثل منطقة أم رمول والقصيص وجبل علي وبورسعيد.