من تشرشل إلى تراس.. 15 رئيس وزراء في عهد إليزابيث
ت + ت - الحجم الطبيعي
خلال سبعة عقود من تربعها على عرش المملكة المتحدة، مرّ على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، 15 رئيس وزراء، من ونستون تشرشل إلى مارغريت تاتشر، ثم أخيراً بوريس جونسون، وليز تراس، وفق تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس.
ونستون تشرشل 1955-1951
عندما توفي والد إليزابيث عام 1952، اشتكى تشرشل في البداية من أنه سيعمل تحت إمرة «طفلة». لكن في غضون أيام ورد أن الزعيم انبهر بها، وتردد أنه قال «إذا جابوا العالم كله، ما كان بالإمكان أن يجدوا أي شخص مناسب مثلها». بعد ذلك، عرف عن تشرشل والملكة إليزابيث التوافق على عدة أصعدة خلال فترة عملهما معاً.
أنتوني إيدن
استقال إيدن بعد وقت قصير من أزمة السويس عام 1956.
هارولد ماكميلان
اشتهر بملاحظته ذات مرة أن الملكة إليزابيث «عملت على أن تكون ملكة جديرة»، وأنّ لديها قلباً شجاعاً.
أليك دوغلاس هوم
دوغلاس هوم، الذي كان صديقاً لعائلة والدة الملكة، خدم لمدة أقل من عام بقليل.
هارولد ويلسون
تمتع ويلسون، أول رئيس وزراء من حزب العمال في عهد الملكة، بعلاقة مريحة مع الملكة إليزابيث.
إدوارد هيث
أوصل زعيم حزب المحافظين بريطانيا إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي.
جيمس كالاهان
هيمن الركود الاقتصادي والمشاكل مع النقابات على سنوات كالاهان في الحكومة.
مارغريت تاتشر
كانت تاتشر التي لقبت بـ «المرأة الحديدية» رئيسة الوزراء التي حكمت لأطول فترة في عهد الملكة إليزابيث، ولكن تردد كثيراً أن علاقة السيدتين كانت فاترة على نطاق واسع.
جون ميجر
وصف الملكة الراحلة بالقول: «يمكن للمرء أن يقول للملكة أي شيء على الإطلاق، حتى الأفكار التي لا تريد مشاركتها مع حكومتك».
توني بلير
كان بلير أول رئيس وزراء يولد في عهد الملكة، وهي حقيقة أثارتها في أول اجتماع بينهما. يتذكر أنها قالت له: «أنت رئيس وزرائي العاشر، الأول كان وينستون. كان ذلك قبل ولادتك».
غوردون براون
انتهى وقت براون القصير في داونينغ ستريت بعد أداء انتخابي سلبي لحزب العمال في عام 2010.
ديفيد كاميرون
كان أصغر رئيس وزراء يخدم في عهد إليزابيث، التحق بمدرسة هيذرداون مع نجل الملكة الأمير إدوارد.
تيريزا ماي
استهلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فترة ولاية ماي التي استمرت ثلاث سنوات، وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا. حاولت ماي ثلاث مرات إقناع البرلمان بدعم اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستقالت بعد أن فشلت في ذلك.
بوريس جونسون
سجل جونسون اسمه في التاريخ كرئيس للوزراء «أنهى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي». لكن فترة ولايته تم تحديدها من خلال تعامله مع جائحة فيروس كورونا والفضائح المتعلقة بانتهاك قواعد السلامة في عهد كورونا.
ليز تراس
فازت تراس بقيادة حزب المحافظين لتحل محل جونسون كزعيم للحزب الحاكم. عيّنتها الملكة رسمياً رئيسة للوزراء في حفل أقيم في قلعة بالمورال في 6 سبتمبر، قبل يومين من وفاتها.
