شرطة دبي تنظم فعاليات توعوية في اليوم العالمي للعلاج الطبيعي
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز التأهيل وتعزيز الجاهزية في الإدارة العامة للإسعاد المجتمع، معرضاً وفعاليات توعوية مختلفة بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، الذي يصادف يوم الـ 8 من شهر سبتمبر من كل عام.
وذلك بمشاركة عدد من الشركات والمراكز الصحية التي تقدم استشارات وخدمات مجانية للموظفين، إضافة إلى التوعية الصحية بأهمية دور العلاج الطبيعي وأثره على الصحة، وذلك في إطار سعي شرطة دبي لتعزيز الصحة والسلامة البدنية بين موظفيها.
وشهد المعرض، بحضور العميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، والعقيد عبدالعظيم كامكار مدير مركز التأهيل وتعزيز الجاهزية، وفاطمة أحمد اللنجاوي رئيس قسم العلاج الطبيعي، إقبالاً كبيراً من موظفي مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، الذين اطلعوا على أبزر الإصابات الصحية، وعلى أهمية العلاج الطبيعي للوقاية من الآلام المزمنة والمكتسبة، ودوره في تعزيز الصحة بشكل عام، وأهمية الحفاظ على الحركة وممارسة النشاط البدني.
وأكد العقيد عبدالعظيم كامكار، حرص القيادة العامة لشرطة دبي، وبتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على المشاركة الفاعلة في مختلف المناسبات الصحية المحلية والعالمية، لنشر الوعي والثقافة الصحية التي يجب أن يتحلى بها المرء، بهدف تطوير وتحسين العمل، بما يعزز من جهود شرطة دبي في تعزيز الجاهزية البدنية والنفسية لموظفيها.
وقال: إن الفعاليات الصحية التي تنظمها شرطة دبي لتحقيق الجاهزية والتأهيل الأمثل لمرتب القوة، من منطلق الاهتمام بصحة الموظفين، لا سيما أن هذا الجانب مهم لتحقيق مصلحة العمل والإنتاجية، وإن تعزيز الجاهزية البدنية للموظفين عبر إجراء فحوص القياسات الجسمانية والكفاءة البدنية المختصة لهم في مختلف مراكز الشرطة والإدارات العامة وصلت لنسب متقدمة ومهمة.
وأكد العقيد عبدالعظيم كامكار أهمية العلاج الطبيعي ودوره في مساعدة المرضى وتأهيلهم على العودة للحياة، واستعادة الحركة والقدرة الوظيفية، وتوفير نمط حياة أفضل وأكثر جودة للمرضى، منوهاً بحرص المركز على تطوير أنظمته، وتوفير الأجهزة الحديثة المناسبة للارتقاء بإمكانياته وقدراته.
وأشار إلى أن مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية أطلق في عام 2020 وفق توجيهات معالي القائد العام لشرطة دبي، بهدف تعزيز الجاهزية وقياس الكفاءة البدنية للموظفين، وإجراء مسوحات مستمرة للموظفين، والخروج بدراسات وأبحاث صحية حولها.
