خلود المري أول امرأة تعمل في الكشف عن المتفجرات تحت الماء في شرطة دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد الرقيب خلود عبدالله المري، أول عنصر نسائي في شرطة دبي تعمل في مجال الكشف عن المتفجرات تحت الماء، بالإضافة إلى عملها ضمن فريق التفتيشات الأمنية وإبطال المتفجرات في إدارة أمن المتفجرات بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي، لتشكل بذلك إضافة مميزة لدور العنصر النسائي في العمل الشرطي. 

وحول هذا الشأن، قال سعادة اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، إن القيادة العامة لشرطة دبي تمتلك كادراً بشرياً متميزاً وسباقاً في مختلف التخصصات، وأن العنصر النسائي في شرطة دبي له دور أساسي وهام ومتكامل في الأدوار مع الرجال في مختلف التخصصات والمهام دون تفرقة، حيث تشارك المرأة اليوم في تنفيذ مختلف المهام بما فيها المهام التي كانت حكراً على الرجال في الماضي.

وأضاف اللواء الغيثي، أن إدارة أمن المتفجرات تزخر بكفاءات تخصصية عالية المستوى، ولديها كم من المعرفة والخبرة العلمية والتطبيقية وكذلك التجارب والمشاركات العديدة التي تجعلها من أكثر الإدارات حرفية في هذا المجال على مستوى المنطقة، مؤكدا أن هذه الجهود التي تسخر لتطوير الموارد البشرية هي إحدى الركائز التي تقوم عليها شرطة دبي، والتي من شأنها أن تضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن والأمان للمجتمع.

من جانبه، أوضح العقيد هشام السويدي، مدير إدارة أمن المتفجرات، أن عمل الرقيب خلود المري، يتمثل في الكشف عن المتفجرات تحت المياه في مختلف أنواع المسطحات المائية، حيث تم تدريبها أولاً على عمليات التفتيشات الأمنية وابطال المتفجرات ضمن البرنامج التدريبي المتقدم لأول فريق عنصر نسائي تم تأسيسه في العام 2020، ومن ثم التحقت بدورات الغوص المتقدمة لتشكل بذلك تكامل في عملها مع فريق التفتيشات الأمنية وإبطال المتفجرات.

وأضاف العقيد السويدي، أن برنامج التدريب التخصصي الذي التحقت به الرقيب خلود المري وزميلاتها في الفريق أستمر لمدة 6 أشهر تعرفوا خلاله على العديد من المهارات المتعلقة بالكشف عن المتفجرات وكيفية القيام بالتفتيشات الأمنية في مختلف المواقع وكيفية التعرف على الأجسام المشتبه بها، وكذلك كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في هذا المجال للحد من المخاطر التي قد يتعرض لها العاملون في هذا المجال أثناء تعاملهم مع الأجسام والعبوات المجهولة، ومن ثم عملت على تطوير مجالها لتلحق وتتدرب على الغوص والكشف عن المتفجرات تحت المياه، ما يعد إضافة مهمة لعملها.

بدورها قالت الرقيب خلود عبدالله المري، أنها تفخر بعملها في هذا المجال الذي يحوي على تحديات عديدة، وإنها تعشق التحدي وتعمل بشكل مستمر على تطوير نفسها في مختلف التخصصات التي تدعم عملها ومهامها الوظيفية، وأن القيادة العامة لشرطة دبي دعمتها بشكل كبير وفتحت المجال لها في الخوض والتجربة لمختلف المهام.

وأضافت المري، أن الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ تقدم كافة الدعم وتلبي الاحتياجات التي يطلبها الموظف، وتخلق بيئة عمل محفزة ومشجعة تساهم في دعم الشباب ورفع سقف طموحاتهم، متوجهة بالشكر لمعالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي وقيادات شرطة دبي على اهتمامهم وحرصهم بالشباب.

الجدير بالذكر أن الرقيب خلود المري، أكملت 16 عاما في العمل في شرطة دبي، حيث التحقت في العام 2006، وتعد من أوائل صف الأفراد من العنصر النسائي الملتحقات بفريق الخيالة وفريق المتفجرات وحصلت على العديد من التكريمات، وعملت في الكثير فرق العمل وشاركت في الفرق الأمنية في مناسبات عديدة كبرى، كما أنها حاصلة على رخصة قيادة الدراجات النارية، والتحقت في الكثير من الدورات والبرامج التخصصية.

Email