«حمدان الطبية» تضيء على اختلال الصيغة الصبغية بأشهر الحمل الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عن إصدار العدد الثاني من المجلد الخامس عشر من مجلة حمدان الطبية، والذي تناولت مقالته المرجعية الرئيسية موضوع «الكشف عن اختلال الصيغة الصبغية في الثلث الأول من الحمل»، وتتنوع مقالات هذا العدد ما بين المقالات المرجعية وعروض الحالات، بالإضافة إلى المقالات البحثية الأصلية التي تستعرض البحوث المختلفة في العلوم الأساسية والسريرية.

وتعتبر مجلة حمدان الطبية الإصدار العلمي المنتظم لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية منذ عام 2012، وهي مجلة دورية فصلية محكمة تصدر كل ثلاثة شهور، وتعتمد نموذج المحتوى المفتوح لتشجيع النشر العلمي في مجالات الطب والعلوم الصحية، ويضم مجلس تحريرها عدداً من المهتمين بالبحث العلمي من داخل وخارج الدولة، مما يضمن تنوع الخبرات والمنتج العلمي لاحقاً، كما يقوم مجلس التحرير وبالشراكة مع الناشر العلمي والترز كلور- ميدنو على اتباع المجلة للمعايير العلمية المؤهلة للفهرسة في منصات الفهرسة ذات الأولوية.

وقد انضمت المجلة إلى عدد منها مثل DOAJ المختصة بفهرسة النشر الرقمي، بالإضافة إلى منصات EBSCO، CNKI Google Scholar، وغيرها ولا يزال العمل جارياً على ضم المجلة إلى المزيد من المنصات.

اهتمام

وقال عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية: «سعت الجائزة منذ نشأتها لتحقيق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم من خلال الاهتمام بكل ما يتعلق بتحفيز وتطوير مسارات البحث العلمي داخل الدولة، ومن بينها توفير منصة مستدامة لنشر مخرجات بحوث العلوم الأساسية أو السريرية، سواء في القطاع الصحي الخدمي أو الأكاديمي، ومن بينها تلك المدعومة من مركز البحوث في الجائزة الذي يستقبل المشاريع البحثية من مختلف الهيئات العلمية من داخل الدولة».

بحوث

قال عبد الله بن سوقات: «كان القرار إصدار مجلة طبية بهدف نشر البحوث التي تدعمها الجائزة علمياً ومادياً، بالإضافة إلى توفير منصة رحبة تعنى بمساعدة شباب الباحثين والدارسين لتطوير مهاراتهم ومعارفهم حول معايير النشر العلمي كما وضعتها الفهارس العالمية المعروفة، واستتبع هذا فتح أبواب المجلة لهذه الفئة من الباحثين كإحدى الوسائل المتاحة للجائزة لدعم بيئة البحث العلمي. وهو الهدف الذي تسعى إليه الجائزة في المقام الأول».

Email