دعم المشاريع الزراعية الصغيرة يعزز الأمن الغذائي

أكد قراء «البيان» خلال الاستطلاع الأسبوعي عبر موقع الصحيفة الإلكتروني، وحسابها في «تويتر»، أن نجاح المشاريع الزراعية الصغيرة يحتاج إلى مزيد من الدعم والتسهيلات من قبل الجهات المعنية كحمايته من منافسة المنتج المستورد من أجل تعزيز الأمن الغذائي، فيما رأى مستطلعون أن نجاح هذه المشاريع مرتبط بإيجاد منافذ تسويق مباشرة وتعاقدات مع المؤسسات والشركات العاملة في مجال الأغذية وتصديرها.

وأكد 53% من المستطلعين عبر موقع «البيان الإلكتروني» أن المشاريع الزراعية الصغيرة بحاجة إلى زيادة حجم الدعم والتسهيلات التي تساعد على توسيع المساحات الزراعية وكميات الإنتاج وجودته، بينما أشار 47% إلى أن إيجاد منافذ تسويق وتعاقدات مع مؤسسات الأغذية سوف يسهم في تشجيعهم على توسيع رقعة المساحات الزراعية لأنه سوف ينعكس على تحسين المردود الذي يتقاضونه من عملية البيع.

وعبر حساب الصحيفة في «تويتر»، أكد 69% من المستطلعة آراؤهم أن نجاح المزارع الصغيرة مرتبط بزيادة الدعم والتسهيلات التي من الممكن أن يحظوا بها، فيما رأى نحو 31% أن التسويق المباشر وإيجاد منافذ بيع هما ما يفتقر إليه أغلب أصحاب هذه المزارع بمختلف أنواعها.

محاصيل

وأكد عدد من ملاك المزارع أنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والتسهيلات للتغلب على التحديات التي تعرقل زيادة محاصيلهم المختلفة، مشيرين إلى أن الدعم يجب أن يكون شاملاً من ناحية البذور والأسمدة والتجارب الناجحة التي تعزز من جودة المحاصيل وكمياتها، وذلك ما أكده محمد كشواني الذي قال: إن الجزء الأكبر من المزارع الصغيرة أسس بجهود فردية من قبل مالكيها، ولا تحظى بالدعم الذي يساعد على تطويرها ومضاعفة إنتاجها، لافتاً إلى أن أغلب المزارعين يتحملون كافة التبعات التي تترتب على مشاريعهم الزراعية، وهو ما يضعهم أمام تحديات كبيرة وضغوط مالية وخصوصاً إذا لم يحالفهم الحظ في مواسم الإنتاج.

إمكانات

وقال مبارك علي: إن هناك العديد من المزارعين بدأوا بالتفكير خارج الصندوق، ولذلك نلاحظ بين الحين والآخر ظهور محاصيل جديدة لم تكن تزرع إلا في بعض المزارع الكبيرة والتي لديها إمكانات كبيرة، فهناك من يزرع التفاح وآخر يزرع التين وآخرون يقومون بزراعة الفراولة واستزراع الأسماك بكميات تجارية، مشيراً إلى أن دعم هؤلاء المزارعين مادياً ومعنوياً سوف يسهم في تشجيعهم على تحقيق قفزات كبيرة وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي المنشود.

مزارع

وقال سعيد القيشي: إن الدعم وتقديم التسهيلات كالقروض المالية أو توفير البذور والأسمدة أمر مهم بالنسبة لجميع المزارعين الراغبين في الإنتاج باختلاف أحجام مزارعهم، لأن ذلك يعد حافزاً لاستمرار مسيرتهم وبذل مزيد من الجهود في تطوير محاصيلهم، وهم أيضاً بحاجة إلى إيجاد منافذ بيع مباشرة تسهل عليهم عملية بيع محاصيلهم وإنتاجهم وبعوائد مادية مشجعة، إضافة إلى ذلك فإن المزارعين بحاجة إلى التصدي لمنافسة المنتج المستورد في فترة الإنتاج من خلال منع استيراده أو العمل على تصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق في الدول الأخرى.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز