بفضلكم الفجيرة بخير..«الأيدي الوفية» قوة الاتحاد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجلى الاتحاد بأسمى معانيه في «الأيدي الوفية» التي رسخت مقولة البيت متوحد، وذلك خلال الظروف الجوية الطارئة التي مرت بها إمارة الفجيرة، من سقوط الأمطار الغزيرة وجريان الأودية والسيول التي غمرت المنازل، حيث تضافرت جهود شتى الجهات المعنية في الدولة كالقوات المسلحة، والقيادات العامة للشرطة، والبلديات، والجهات التوعية المعتمدة في الدولة إلى جانب تفاعل جميع أبناء المجتمع، بما في ذلك المواطنون والمقيمون على حد سواء لتعود الإمارة بجهودهم إلى رونقها.

بداية، أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن الوضع الذي مرت فيه الدولة، لا سيما في إمارة الفجيرة، لم يتطلب تكاتف الجهود فحسب، وإنما السعي لتعزيز قيمة الاتحاد بفضل رؤية القيادة.

وقالت ناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن القيم الإنسانية الكبيرة التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، واكتسبها شعبه من المواطنين والمقيمين، ظهرت في العديد من المواقف والأزمات الاستثنائية التي واجهت المجتمع الإماراتي، من خلال وقوف القيادة الرشيدة والشعب صفاً واحداً لإعادة الحياة الطبيعية إلى مختلف مناطق إمارة الفجيرة، حيث شاهد الجميع تطوع عيال زايد والمقيمين من مختلف إمارات الدولة جنباً إلى جنب كالأسرة الواحدة.

تكاتف
وأشار ناصر اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن مظاهر التلاحم والتكاتف الذي تعيشه إمارة الفجيرة ليس بالغريب على أبناء زايد، بعدما وضعت مؤسسات الدولة أياديها في أيدي المواطنين والمقيمين من أجل الوطن.

وأشادت الدكتورة موزة محمد العامري، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، بالجاهزية والمستوى الرفيع والتقنية العالية التي سخرتها وزارة الداخلية لتطوير إداراتها وأقسامها في مجال الإنقاذ، وحرصها على رفع مستويات منتسبيها في مختلف الصعد والمجالات القيادية والفنية والإدارية، ورفع قدرات التعامل والتجاوب مع المتغيرات المناخية المختلفة، كانت جميعها عوامل مهمة ورئيسية في كسب ثقة المجتمع.

استشراف
بدوره، أفاد سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بأنه ومع استشراف المستقبل تظهر الحاجة دوماً لـ «عقيدة التكامل» التي شاهدنا إحدى تجلياتها في مشاهد فرق وزارة الداخلية والقيادات الشرطية وفرق الهلال الأحمر الإماراتي وهي تقوم بدور كبير في الحد من الخسائر التي قد تسببها السيول في المناطق المتضررة، وهي تكاملية واضحة في الأدوار بين القيادة والحكومة والمجتمع بمكوناته كافة من جمهور ومؤسسات.

من جانبه قال عدنان حمد الحمادي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن كفاءة ومستوى أداء فريق العمل في سرعة السيطرة على الطرقات المؤدية إلى مواقع السيول التي تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة، وإنقاذ العالقين، ونقل المتضررين إلى مواقع الإيواء أو المستشفيات، ساعد في إنجاز المهمة على أكمل وجه وتجنب وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات».

وعي والتزام
وعلى صعيد البلديات، أكد محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، أن التلاحم المجتمعي الذي شهدته إمارة الفجيرة عقب هطول الأمطار الغزيرة يؤكد فعلياً نهج القيادة الرشيدة في صون كرامة الإنسان الإماراتي، وقدرة الشعب على الوقوف صفاً واحداً لمساعدة إخوانهم من المواطنين والمقيمين رداً لجميل الوطن، حيث بذلت الفرق الميدانية الاتحادية والمحلية جهوداً كبيرة بمساندة السواعد الإماراتية من أبناء الوطن من مواطنين ومقيمين والمتطوعين يداً بيد لإعادة رونق إمارة الفجيرة إلى طبيعتها، مؤكداً أن سرعة القيادة الرشيدة في تسخير كافة إمكانيات الدولة لمساندة جهود إعادة الحياة الطبيعية إلى إمارة الفجيرة يستند إلى نهج مدرسة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

مفهوم الأسرة
وقال منذر بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، إن ما شهدته مناطق الدولة خلال الأزمات يؤكد عمق مفهوم الأسرة الإماراتية وتعظيم مفهوم وقيم الشراكة المجتمعية، تأكيداً على أن دولة الإمارات تتمتع بنموذج فريد للتلاحم المجتمعي والتسامح والتعايش الذي يترجمه شعور أفراد الشعب الإماراتي من مواطنين ومقيمين بالمشاركة في الحملات التطوعية والتكاتف مع الجهات المختصة الاتحادية والمحلية رداً للجميل، حيث يشعر الجميع أنهم يعيشون ويعملون ضمن منظومة البيت الواحد التي رسخها الآباء المؤسسون وتصونها قيادتنا الرشيدة.

روح العمل
بدورهم، رسّخ المتطوعون والمتطوعات روح العمل الإنساني، مجسدين قيم التضامن والتلاحم المجتمعي. وقال محمد أحمد اليماحي، مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي- مركز دبي: «نعم، تكاتفت جهود الجميع سواء من جهات ومتطوعين بهدف تحقيق العودة التدريجية إلى التعافي من آثار وتداعيات الأمطار والرياح وتقلبات الطقس الأخيرة، وما نتج من أضرار وخروج عدد من القاطنين من مواطنين ومقيمين إلى مراكز الإيواء التي قدمتها حكومة دولة الإمارات». وقال أحمد جمعة الكعبي، قائد فريق المتطوعين في أحد مراكز الإيواء في الفجيرة: «إن تطوع أبناء الإمارات والمقيمين على أرض الدولة يؤكد مدى حب الجميع للوطن الغالي».

تعاون
كما أوضح سيف الرحمن أمير، مؤسس ورئيس فريق «شكراً لعطائك التطوعي»، أن الاتحاد الذي جمع سبع إمارات تحت علم واحد، استطاع اليوم أن يجمع جهود الجميع للسيطرة واحتواء الوضع الذي مرت به إمارة الفجيرة وذلك بالتعاون والتكاتف، وهذا في حد ذاته يعتبر حالة استثنائية.

جهود
وأكد محمد إبراهيم البلوشي، من رواد العمل التطوعي، أن جهود الجهات المعنية والمتخصصة في السيطرة وإدارة الأزمات والكوارث اجتمعت في إمارة الفجيرة بهدف تحقيق عودة الحياة إلى طبيعتها، الأمر الذي تجلى ولله الحمد في أبهى صوره وهو قوة الاتحاد الذي يشكل حجر الأساس والعمود الفقري في بناء الدولة.

Email