كيف تحصل على التقويم الهجري الجديد من مركز جامع الشيخ زايد الكبير؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقويم الهجري لعام 1444هـ، والذي يبدأ من اليوم 30 يوليو 2022، وذلك في إطار الدور الديني والثقافي الذي يعمل المركز على تعزيزه لدى كافة فئات المجتمع.

ويشمل الإصدار السنوي للتقويم الهجري الجديد مخرجات متنوعة؛ لتتضمن مخرجاته العديد من المعلومات القيّمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لإمارة أبوظبي والمدن والمناطق التابعة لها، ومجموعة من الأذكار والأدعية التي تحث على فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، وفضائل الأشهر الهجرية والأحداث التي حصلت خلالها، والبروج والدّرور والطّوالع والمواسم، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، بالإضافة إلى أهم الأحداث الفلكية الشهرية، وكذلك حركة المدّ والجزر، ليشمل بذلك كل ما يحتاجه أفراد المجتمع والمهتمين في هذا المجال.

وعزز المركز محتوى التقويم الهجري 1444هـ، ليتميز بثراء وتكامل محتواه، الذي يشمل التقويم الهجري المعلق "الروزنامة"؛ وتحوي تفاصيل مثل مواقيت الصلوات في إمارة أبوظبي والمدن والمناطق التابعة لها، وتتبع ظهور نجم سهيل، والأقوال والحكم المأثورة والأيام العالمية.

وتضمنت مخرجات التقويم الهجري الإصدار الجديد لـ"التقويم الهجري الدفتري"؛ وهو كتاب يضم بين دفته الأشهر الهجرية وشرح عن تعريفاتها وما تتزامن معها من أشهر ميلادية على مدار العام، وما يتخلل كلًا منها من أحوال فلكية وأبراج وطوالع، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، كما يتناول مواقيت الصلاة وفروقها بين المناطق وعلى ارتفاعات الأبراج السكنية العالية، مشيرًا إلى الأعياد والمناسبات السنوية، ليتكامل بثراء محتواه القيم الذي قدم للمطلع بأسلوب يجعله في متناول مختلف فئات المجتمع على اختلاف الفئات العمرية، لاسيما مع ما يضم من تفسير للمصطلحات العلمية والفلكية الواردة فيه، وأثرى المركز التقويم الدفتري هذا العام بمجموعة من الرسومات البيانية التي تهم المختصين في مجال الصيد؛ بتوضيح مواسم وفرة الأسماك بأنواعها خلال المواسم، وبوصلة الرياح وما يتخللها من مسميات للرياح التي تناولها الأجداد في الماضي، وكذلك مواسم تنوع محاصيل الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى ملامح البيئة البرية والرعوية خلال المواسم المختلفة على مدار العام.

ويتوفر الكتاب في مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير، كما يمكن تحميله من خلال الموقع الإلكتروني للمركز:
https://www.szgmc.gov.ae/ar/.

ويستكمل المركز نشر سلسلة حلقات "التقويم الهجري" ضمن عناصر المشروع بحلة جديدة، ومحتوى ديني ثقافي، يثري من خلاله المشاهد بمعلومات متنوعة عن التقويم الهجري، حيث يقدمها أحد أخصائيي الجولات الثقافية لدى المركز بأسلوب وطابع مميز وشرح جاذب مبسط، منها ما هو التقويم الهجري وتاريخة، ما هو التوقيتين الزوالي والغروبي المرتبط بالعبادات، ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الهجرية وعلاقتها بالمد والجزر، وفضائلها والأحداث والوقائع التي ارتبطت بها، بالإضافة إلى ذكر النجوم بمواقيت الناس وارتباطها بالذكر في القرآن الكريم، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، والأشعار الإماراتية التي تغنت بها، وكيفية اهتمام الآباء والأجداد بظهور "نجم سهيل"؛ ليعزز المركز من خلال هذه السلسلة التي سيعرضها على منصة موقع الإنستغرام الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد. والجدير بالذكر أن هذه المادة تم تضمينها في كتاب التقويم الهجري.

وأتم المركز تحديث "التطبيق التفاعلي الذكي" للتقويم الهجري لعام 1444هـ، الذي أطلقه المركز مؤخرا لجميع مدن ومناطق دولة الإمارات كلٌ على حِدَة، ليضم كل ما تحويه الروزنامة الورقية، من أجندة ومعلومات وخصائص فريدة، في قالب تقني سهل الاستخدام، حيث يتضمن التطبيق خاصيّة إطلاع المستخدم على معلومات شاملة تتضمن ديرة الدرور والطّوالع والمواسم، وحركة المدّ والجزر والمعدلات المناخية، ومراحل القمر بسهولة ويسر، بالإضافة إلى خاصية التعرف على المناسبات الوطنية والدينية والأيام العالمية على مدار العام.

ويتميز التطبيق بخصائص تقنية مبسطة تتيح للمستخدم تشغيل الإشعارات والتنبيهات الخاصة بمواقيت الصلاة ويمكن تحميل تطبيق التقويم الهجري من خلال "آبل ستور" أو "جوجل بلاي ستور"، أو زيارة الموقع الإلكتروني:
https://www.szgmc.gov.ae/ar/.

كما ونشر المركز بجانب التطبيق "الروزنامة التفاعلية" بصيغة إلكترونية؛ التي تتيح مرونة الاطلاع على كل تفاصيل ومحتويات التقويم الهجري المعلق "الروزنامة" وتتبع مواقيت الصلوات بحسب الأيام والأشهر بكل سهولة ويسر، حيث يمكن تحميلها من خلال الموقع الإلكتروني للمركز وحفظها على الهواتف النقالة والأجهزة الذكية لسهولة الرجوع إليها.

يذكر أن مشروع التقويم الهجري لعام 1444 هـ الموحد على مستوى الدولة، يقام وفق أسس علمية وشرعية وفلكية، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على كافة المستويات الشرعية والفلكية والإدارية والتنسيقية، منها المركز الوطني للأرصاد، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وهيئة البيئة في أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وأكاديمية الشارقة للعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجمعية الإمارات للفلك، ومركز الفلك الدولي "أبوظبي"، وعدد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية والفلك ومجموعة من الباحثين والمهتمين الإماراتيين، بالإضافة إلى فرق عمل المركز، التي تضمنت لجان المحتوى من تحرير وتدقيق، والدراسات والأبحاث، والتصميم والإخراج الفني، والدعم اللوجستي، والدعم التقني، والنشر الإلكتروني؛ الأمر الذي ساهم في إنجاح المشروع وإخراجه بأعلى درجات الدقة والاتقان والتكامل.

Email