«البيان » تلتقي متضررين في الفجيرة

مواطنون: سرعة تحرك الجهات المختصة خففت تأثيرات السيول

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مواطنون متضررون من جراء السيول التي شهدتها إمارة الفجيرة، سرعة توجيهات القيادة الرشيدة وتحرك الجهات المختصة لاحتواء تأثيرات الأمطار.

وأشادوا عبر «البيان» بحرص القيادة على ضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وسرعة تحريكها فرق الطوارئ والإنقاذ من مختلف إمارات الدولة لدعم عمليات الإنقاذ ونقل العائلات المتضررة من هطول الأمطار الغزيرة إلى الفنادق، وضمان سلامتهم من مخاطر المياه المتجمعة داخل مساكنهم.

وثمن المواطن حمد الشامسي، الجهود اللامحدودة التي بذلتها ولا تزال تبذلها الفرق المشتركة للجهات المختصة في الفجيرة وطواقم الإنقاذ الاتحادية والمحلية، من خلال أفراد طواقمها في التعامل مع الحدث، وحماية الأفراد والممتلكات ونقل المتضررين من داخل المساكن إلى المواقع الآمنة قبل تسكينهم في الفنادق.

لافتاً إلى أن هطول الأمطار بغزارة في توقيت واحد أسهم بارتفاع المياه بالشوارع الخارجية واقتحامها منازل الأهالي، مما تسببت في وقوع أضرار كبيرة بالأثاث المنزلي والممتلكات الشخصية.

وأكد سيف سالم، أن اقتحام المياه لداخل مساكن الأهالي كان مفاجأة للجميع ولم يتوقعها أحد، والتي أدت كذلك إلى تعطل المركبات بفعل المياه المتراكمة.

لافتاً إلى أن أغلب أهالي منطقة الفصيل لم يستطيعوا الخروج من المنازل بسبب سرعة دخول مياه الأمطار لشوارع المنطقة، ما أدى إلى لجوء العائلات لقضاء ليلتهم في الطوابق الثانية من المنازل، مؤكداً أن ارتفاع المياه بالطوابق الأرضية أدى إلى تضرر المواد الغذائية المخزنة بمطابخ الطوابق الأرضية.

وأشاد سالم، بسرعة تحرك الجهات المختصة في سحب تجمعات المياه من المناطق السكنية وتأمين خروج العائلات، وأوصى بضرورة إيجاد الحلول السريعة لرفع جودة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة لمنع تكرار مثل تلك الأزمات التي تخلفها مياه الأمطار التي تشهدها إمارة الفجيرة والمناطق الشرقية للدولة أحياناً.

وأشاد صقر عثمان المسماري، بمواصلة فرق الإنقاذ عملها في تأمين خروج العائلات المحصورة من داخل مساكنهم التي غمرتها مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها الفجيرة وتسببت في وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات الأهالي سواء داخل المساكن أو المزارع والعزب، لافتاً إلى أن بعض مناطق الفجيرة شهدت حالة استثنائية بعد انقطاع الكهرباء عن تلك المناطق.

مؤكداً على دور القيادة الرشيدة في سرعة التعامل مع تلك الظروف الاستثنائية وحرصها على صون حياة الشعب الإماراتي من مواطنين ومقيمين، حيث كانت جهود فرق التعامل مع الأزمة ملحوظة وبانتشار واسع في مختلف مناطق الإمارة، مشيداً بدور المواطنين في الالتزام بتعليمات الجهات المختصة بالبقاء في المنازل لحين إتمام عمليات الإجلاء، ما يؤكد على دورهم وحرصهم بتنفيذ تعليمات الجهات المعنية.

جهود

وفي هذا الإطار قالت موزة الشحي: «نشكر القيادات العامة للشرطة، والتي تواصل جهودها للحد من تداعي الأحوال الجوية السائدة، وذلك وفق توجيهات الحكومة الساعية إلى تعزيز حماية الأرواح والممتلكات».

وأوضحت عائشة محمد الكعبي بأنها لم تتوقع مطلقاً بأن تدخل مياه السيول لمنزلها في منطقة الفصيل الذي كانت فيه مع ابنتها الوحيدة وخادمتها، إذ كان زوجها في مقر عمله، إذ لم تملك حينها اتخاذ أي قرار سوى سرعة التوجه للطابق العلوي، إلا أن الأمر الذي زاد الطين بلة هو انقطاع خدمة الكهرباء.

حرص

وأشاد علي الكعبي بالجهود اللامحدودة التي بذلتها ولا تزال الفرق المشتركة من الشرطة والدفاع المدني، إضافة إلى الجهات الحكومية بإمارة الفجيرة التي تبذل من خلال أفراد طاقمها جهوداً كبيرة في التعامل مع الحدث.

وأضاف: «ونحن كمواطنين في إمارة الفجيرة حريصون كل الحرص على الالتزام بتعليمات الجهات المعنية، وتوخّي الحيطة والحذر، والتزام اشتراطات السلامة، وعدم مغادرة المنازل، خاصة في المناطق التي تشهد أمطاراً شديدة. والاستجابة لتعليمات الجهات المعنية وإرشاداتها وتوجيهاتها».

رد الجميل

وقال علي عبيد محمد الحفيتي: «نعم، تمنينا أن يكون لنا دور أيضاً في هذا الحدث، نطمح فعلياً لرد الجميل لوطننا الغالي بكل ما نستطيع فعله.

ومن جانب آخر نوجه كل شكرنا وتقديرنا لقيادتنا الرشيدة على دعمها الكبير لحالة الطوارئ في إمارة الفجيرة، والتوجيه التام للعمل في إطار فرق متكاملة لدرء الأخطار، وسعدنا أيضاً ولله الحمد بتلقي قيادة شرطة الفجيرة دعماً وإسناداً من الفرق المختصة بشرطتي أبوظبي ودبي، للتعامل مع آثار الأمطار والأضرار الناتجة عنها».

التزام

قال سالم الضنحاني: «علينا الالتزام التام بتوجيهات الجهات المختصة بالبقاء في منازلنا، نظراً لغزارة الأمطار بسبب المنخفض الجوي»، موجهاً شكره وتقديره للفرق الشرطية التي تقوم بجهود هائلة حول الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والممتلكات، ومواصلة عملها في تأمين انسيابية المرور عبر الدوريات الميدانية، داعياً إلى الالتزام بإرشادات السلامة وسلوك الطرق الأكثر أماناً.

Email