«دبي للنساء والأطفال» تختتم فعاليات الورش الصيفية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال فعاليات ورش العمل والبرامج التفاعلية ذات البعد النفسي والاجتماعي، وذلك ضمن مخيم صيفي نظمته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على مدار 10 أيام تصدرتها ورشة «جسدي ملكي»، وورشة «من منظور نفسي واجتماعي»، إضافة إلى أنشطة تفاعلية مع الحيوانات الأليفة لتعزيز الوعي لدى الأطفال مستهدفة أولياء الأمور والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 أعوام و14 عاماً.

وتناولت ورش العمل بطرق خارجة عن المألوف وأساليب تمزج بين التعليم والترفيه عرض كرات وجوه تحمل تعابير سعيدة وحزينة، حيث اختار الطفل الكرة التي تمثل أحاسيسه ومشاعره، كما تطرقت الورش إلى أجزاء الجسد والأماكن المحظور لمسها، فضلاً عن مشاهد تمثيلية يؤديها الأطفال عن أنفسهم جسدت بعض الحالات والمواقف المحتملة الحدوث وكيفية التصرف إزائها والرسالة التي تسعى المؤسسة إلى إيصالها للطفل هي: متى يقول الطفل لا؟ بصوت عالٍ مسموع.

وركزت ورشة متخصصة لأولياء الأمور والمختصين على تثقيفهم وتوعيتهم بحقوق أطفالهم واحتياجاتهم في مختلف المراحل العمرية عبر منظور نفسي اجتماعي شمولي يسهم في رفع مستوى الوعي لديهم بكيفية تفهم متطلبات واحتياجات أطفالهم، كما تطرقت الورشة إلى عرض نبذة عن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والفئات التي تدعمها والخدمات التي تقدمها، إلى جانب توضيح النتائج السلبية لحاضر ومستقبل طفل يعيش في بيئة معنفة.

وبدورها قالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة: حرصنا في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال على المشاركة في المخيم الصيفي وتقديم حزمة من ورش العمل الخاصة بالأطفال وأولياء الأمور التي تهدف إلى رفع الوعي بحقوق الطفل وكيفية تفهم متطلباته، إلى جانب توعية الأطفال بطرق مسلية ومبتكرة عن كيفية حماية جسدهم وفكرهم من التعرض لأي انتهاكات.

وأكدت المنصوري: أن المؤسسة ستواصل جهودها في صون الأسرة وبخاصة الطفل وتجنيبه أية عوامل أو مؤثرات تؤذيه أو تحد من تطوره، كما ستقوم بتطبيق كافة المبادرات التي تنسجم مع أهداف اتفاقيات حقوق الطفل، وقانون الطفل «وديمة»، والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، من أجل بناء وسعادة الطفل ورعايته بالصورة المثلى.

وأضافت: تضع دولة الإمارات العربية المتحدة الأطفال على قمة أجندة أعمالها وتمنح ملف رعاية وحماية الطفل أولوية قصوى، وتعمل على توفير كافة سبل العيش الكريم والسليم لهم، ولذا اعتمدت حزمة من القوانين والمبادرات الكفيلة بحمايتهم وتوفير الحياة السوية والبقاء والنماء لهم، باعتبارهم ثروة المستقبل، ونواة التنمية نحو تحقيق الريادة العالمية.

Email