مؤسسة الجليلة تنقذ حياة هاجرة بجراحة قلب مفتوح

هاجرة مع والدتها | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

مرة تلو الأخرى تثبت مؤسسة الجليلة العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أنها في عون المحتاجين وغوثهم متى احتاجوا لها.

وهذه المرة تمكنت المؤسسة من علاج قلب هاجرة بعد أن ولدت بعيب خلقي في القلب هدد حياتها، فكانت بحاجة إلى جراحة قلب مفتوح عاجلة لعلاجها ومنحها مستقبلاً أكثر إشراقاً.

وهاجرة هي الطفلة الوحيدة لوالديها اللذين يعتبران دولة الإمارات موطناً لهما منذ 9 سنوات.

وولدت هاجرة بعيب خلقي في القلب واحتاجت لتدخل جراحي عاجل أشعر والديها بالهم والكرب بسبب عدم قدرتهما على دفع تكاليف العملية لإنقاذ حياة ابنتهما الوحيدة.

ولكن بفضل من الله تعالى والخدمات التي يقدمها برنامج «عاون» التابع لمؤسسة الجليلة وبفضل المجتمع الذي تضافر من أجل جمع التبرعات اللازمة على الموقع الإلكتروني لبرنامج «عاون»، عادت البسمة لمحيا أهل هاجرة وتمكنت من إجراء جراحة القلب المفتوح بنجاح.

الأطباء سعدوا بتحسن الحالة الصحية لهاجرة رغم خضوعها لهذه الجراحة المعقدة. ويتمتع قلب هاجرة اليوم بصحة جيدة، ويتوقع أن تتعافى تماماً وتستغني عن أدوية القلب في غضون أشهر قليلة.

وقال والدا هاجرة: نود أن نعبر عن تقديرنا العميق لمؤسسة الجليلة وكافة المتبرعين الذين ساعدونا في إجراء تلك الجراحة الحرجة لابنتنا الغالية. لقد كانت تلك فرصتها لتحظى بمستقبل تعيشه وهي بكامل صحتها، وقد حقق لها برنامج «عاون» ذلك الحلم، وستكبر هاجرة سعيدة ومعافاة أمام أعيننا.

تدريب الوالدين

ويعد برنامج «تآلف»، أحد أبرز برامج المؤسسة والذي يعنى بتوفير التدريب السلوكي لأهالي وملعمي الأطفال أصحاب الهمم، وكانت أول مبادرة لبرنامج تآلف هي برنامج «تدريب الوالدين».

حيث يكتسب الوالدان والأوصياء عن طريقه مهارات أساسية تمكنهم من التعامل مع إعاقات أطفالهم. ويستمر البرنامج 5 أيام ويحظى برعاية كاملة من مؤسسة الجليلة؛ حيث يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

والبرنامج متاح لجميع المقيمين في الدولة ويتم تقديمه باللغتين العربية والإنجليزية. ويمكن للمهتمين من الوالدين وأولياء الأمور التقديم مباشرة عن طريق تعبئة الاستمارة الخاصة وتقديم كافة الوثائق المطلوبة.

كما يعتبر برنامج «تدريب المعلمين» المبادرة الثانية لـ«تآلف»، وفيه يتم تزويد المعلمين ومديري المدارس بالمعارف والمهارات اللازمة لتشكيل فهم أفضل للاحتياجات التعليمية الفردية لكل طالب من أصحاب الهمم، وتوسيع مداركهم حول أفضل الممارسات الخاصة بالتعليم الشامل.

ويتلقى البرنامج، الذي يقدم على مدى سنة دراسية كاملة، رعاية كاملة من قبل مؤسسة الجليلة، وتقدمه جامعة زايد؛ إحدى الجامعات الرائدة في المنطقة. كما يتلقى دعماً من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

منح دراسية

تقوم مؤسسة الجليلة بتوفير منح دراسية وصل مجموعها لأكثر من 60 منحة، وذلك انطلاقاً من قناعتها أن طلاب اليوم هم أطباء الغد، كما قدمت أكثر من 100 منحة لدعم الأبحاث الطبية لأكثر الأمراض تشعباً وتعقيداً، وذلك بهدف الارتقاء بصحة الإنسان .

كما قامت بتحمل تكاليف العلاج لـ 1937 مريضاً ينتمون لأكثر من 20 جنسية مقيمة على أرض الدولة من الحالات المعسرة، إضافة إلى تخريج 1567 من الآباء لتمكين الأطفال أصحاب الهمم من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والوالدين والمعلمين والمجتمع ككل، لدعم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مختلفة.

عوضاً عن تركهم يشعرون بالإحباط بسبب اضطراباتهم، حيث تساعدهم المؤسسة على التغلب على إعاقاتهم واكتشاف قدراتهم الكامنة.

Email