تغطية موسعة في الإعلام الفرنسي لزيارة رئيس الدولة
ت + ت - الحجم الطبيعي
حظيت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فرنسا، بتغطية موسعة من وسائل الإعلام والصحف الفرنسية.
وقالت «لو فيغارو»، إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تلقى استقبالاً رسمياً أمس من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في «قصر الإليزيه».
وأشارت «لو فيغارو» إلى أن قيمة الصادرات الإماراتية إلى فرنسا بلغت في عام 2019 رقماً قياسياً وهو 1.5 مليار دولار، تُهيمن عليها المنتجات النفطية المُكررة.
تنويع مصادر الطاقة
وأوضحت «لو فيغارو» أن فرنسا تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة، خاصة في ضوء التوتر الراهن بين الغرب وروسيا.
وأضافت الصحيفة، أن ثمة اتفاقيات أخرى بين الإمارات وفرنسا من المُنتظر إبرامها على هامش الزيارة.
وأوردت «لو فيغارو» في تغطيتها تعليقاً على الزيارة أدلت به آن جاديل، خبيرة شؤون الخليج العربي بمرصد «شمال أفريقيا والشرق الأوسط»، لدى «مؤسسة جان جوريس» الفكرية والثقافية الفرنسية.
والتي قالت: «تحمل الزيارة بالطبع بُعداً رمزياً، إذ توضح الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والإمارات، كما تؤكد أيضاً قوة الصداقة الشخصية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإيمانويل ماكرون».
واهتمت إذاعة «راديو فرنسا الدولي» باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفرنسا لتكون أول وجهة له في زيارة رسمية خارجية بعد أن انتخب رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى ذلك في عنوان تقريرها عن الزيارة، وهو «في أول زيارة رسمية له خارج الإمارات، محمد بن زايد اختار باريس».
ونشرت شبكة «فرانس 24» الإعلامية تقريراً عن الزيارة على موقعها الشبكي.
وفي تقرير مطول نشرته صحيفة «لا كروا» على الزيارة، أكدت أنها تعكس استمرارية قوة العلاقة بين فرنسا والإمارات، وهي العلاقة التي تشهد حالياً أوج قوتها.
وتطرق تقرير «لا كروا» إلى وصف الجوانب البروتوكولية المُحيطة بزيارة رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فرنسا. وأفاد التقرير بأن ماكرون قلّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «وسام جوقة الشرف».
صداقة
وأضاف تقرير «لا كروا»، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وماكرون صديقان مقربان، وأنهما دائما الاتصال الهاتفي المتبادل فيما بينهما، حيث دارت آخر محادثة هاتفية بين القائدين في نهاية الشهر الماضي، وكان ماكرون آنذاك متواجداً في قمة الدول الصناعية السبع التي انعقدت في «بافاريا» بألمانيا.
