وفق التقرير السنوي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية:

33 عملية تفتيش على أنظمة الأمان النووي في «براكة» 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أمس التقرير السنوي لسنة 2021، الذي يشمل معلومات وبيانات حول أنشطتها الرقابية وإنجازاتها في القطاع النووي لدولة الإمارات.

وخلال عام 2021، قامت الهيئة بأنشطتها الرقابية في ما يخص محطة براكة للطاقة النووية عن طريق مفتشيها المقيمين في الموقع أو خارجه، حيث شملت تلك الأنشطة 33 عملية تفتيش على أنظمة الأمان النووي في المحطة، تضمنت تصميم المحطة، وعمليات بدء التشغيل، والجاهزية التشغيلية للمفاعل، واختبارات توليد الطاقة، والتفتيش على شركات التوريد، إضافة إلى الأنشطة التشغيلية.

وضمن مسؤوليات الهيئة في ضمان أمن محطة براكة للطاقة النووية، قامت الهيئة عام 2021 بمراجعة خطة حماية الموقع للوحدة الثانية من المحطة والموافقة عليها، وبدء مراجعة خطة حماية الموقع للوحدة الثالثة، وكذلك راجعت خطط أمان نقل الوقود النووي للوحدة الثالثة، وإعادة تزويد الوقود للوحدة الأولى.

وواصلت الهيئة خلال عام 2021، التزامها بمعايير حظر الانتشار النووي، حيث قامت بعشر عمليات تفتيش متعلقة بحظر الانتشار النووي في محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى 39 عملية تفتيش في ما يخص حظر الانتشار في مواقع خارجية مختلفة، و85 عملية تفتيش في مواقع للجهات المرخصة والمعنية في نقل المواد الخاضعة للرقابة.

وتدير الهيئة بوابة التكنولوجيا النووية، وهو أول نظام آلي في المنطقة لتنظيم والرقابة على عمليات استيراد وتصدير المواد النووية والإشعاعية، حيث أجرت أكثر من 15000 طلب في عام 2021.

اتفاقية

وضمن جهود الهيئة خلال عام 2021 لتحقيق هدفها في حماية المجتمع والبيئة من مخاطر الإشعاع، قدمت الهيئة التقرير السنوي الرابع لدولة الإمارات عن الاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة، الذي تم تسليمه للمراجعة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يعبّر التقرير عن الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات في إدارة النفايات النووية والمشعة لضمان حماية المجتمع والبيئة من مخاطر الإشعاع.

ومع نهاية 2021، أجرى مفتشو الأمان الإشعاعي لدى الهيئة 301 عملية تفتيش في جميع أنحاء دولة الإمارات، استهدفت مرافق ومواقع عالية ومتوسطة الخطر. بالإضافة إلى ذلك، قام اثنا عشر مفتشاً من الهيئة بتقييم ترتيبات شركة نواة للطاقة للاستجابة لحالة طوارئ افتراضية للوحدتين 1 و2 من محطة براكة للطاقة النووية.

علاوة على ذلك، يقوم المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات، الذي تم افتتاحه في عام 2018 ويقع في حرم جامعة خليفة بأبوظبي، بمسؤولية معايرة الأجهزة الباعثة للإشعاع، والتي تستخدم في المجالات المدنية، مثل المجال الطبي.

خلال عام 2021، أجرى المختبر 819 معايرة، بزيادة نسبة 30% عن العام السابق، وبمعدل رضا العملاء بنسبة 99%. تهدف هذه الخدمات إلى ضمان أمان الأجهزة الإشعاعية لضمان سلامة المستخدمين.

تمرين

كما استمر مركز عمليات الطوارئ النووية في الهيئة في أعماله خلال 2021، حيث شاركت الهيئة في تمرين «كونفكس 3 - براكة الإمارات»، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى يومين تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمشاركة أكثر من 75 دولة و12 منظمة دولية. جدير بالذكر أن تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية كونفكس 3 من أكثر التمارين تطوراً وتعقيداً.

ويتم تنفيذه كل 3 أو 5 سنوات بهدف تقييم قدرات الاستجابة والإنذار للطوارئ الدولية في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية حسب الاتفاقيات المعتمدة، ويعد فرصة لتقييم مدى ملاءمة بروتوكولات الاتصال والتعاون، إضافة إلى تحديد نقاط التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية.

تطوير

ذكر تقرير الهيئة الاتحادية للرقابة النووية استمرار الهيئة في تطوير قدرات الكوادر الوطنية في القطاع النووي في عام 2021، حيث ضمت الهيئة ستة إماراتيين في برنامج التطوير في الأمان الإشعاعي، وتخريج اثنين منهم. وواصلت الهيئة جهودها في تمكين المرأة في القطاع النووي، حيث تشكل المرأة 43% من القوى العاملة لدى الهيئة، وتشغل 50% من المناصب القيادية.

Email