مسؤولو جمعيات خيرية: الإمارات مستمرة في ريادتها الإنسانية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولو جمعيات خيرية أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد النهج الإماراتي المستمر في تقديم يد العون والاهتمام بالجانب الإنساني، الذي تتربع الإمارات على ريادته عالمياً.

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد تقارب المسافات بين القائد وشعبه.

وجاءت كلمة سموه، حفظه الله، كحديث الأب لأبنائه، مستذكراً جهود الوالد المؤسس للاتحاد وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حمل راية الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار، وما نراه اليوم في حاضر البلاد من تقدم ورقي إنما هو نتاج القيادة، التي وضعت الوطن والمواطن نصب عينيها.

وقال راشد الحمر مدير مؤسسة الشيخ سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والانسانية بأم القيوين: إن الإمارات تسير على خطى المؤسس زايد الخير في تقديم العون للدول المنكوبة، إذ أكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال كلمته أن الإمارات ستعمل على تعزيز دورها ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري والاستمرار في مد يد العون المجتمعات في كافة أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.

ويقول علي العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة في جمعية دار البر: إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعد نبراساً تهتدي به الجمعيات والمؤسسات الخيرية في ترسيخ العمل الخيري، حتى تظل الإمارات في صدارة الدول، التي تقدم العمل الإنساني والخيري.

ميادين العطاء

من جانبه أكد عيسى بولحيول مدير جمعية أم القيوين الخيرية أن العمل الخيري في الإمارات أصبح يمثل ركيزة أساسية في النهج الإنساني الشامل للدولة، حيث أصبحت الإمارات بحق عاصمة العمل الإنساني ومن الدول التي يشار إليها بالبنان في ميادين العطاء التنموي والإغاثي، ما مكنها من حصد لقب أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

Email