عاهدوا رئيس الدولة على تحقيق رؤيته الطموحة والالتزام بجميع التوجيهات

وزراء: انطلاقة متجددة لمسيرة الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هي انطلاقة متجددة لمسيرة الازدهار والإنجازات الطموحة لدولة الإمارات، كما أنها تجسد خريطة طريق طموحة وضمان لغد مليء بالمنجزات، معاهدين سموه على تحقيق رؤيته الطموحة والالتزام بجميع التوجيهات.

خطاب تاريخي

وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل فصلاً جديداً في مسيرة الإمارات، نحو مرحلة حضارية أكثر تقدماً وازدهاراً ومستقبل أجمل وأفضل، وتجلى ذلك في وضوح الرؤية، التي تظهر مدى قوة الاتحاد ورسوخ أركانه.

وحرص سموه على التمسك بقيم المؤسسين وإرثهم الخالد والهوية والموروث الوطني، لتسمو الدولة من مكانتها إلى قمم الرفعة والمجد، ويلتف شعبها تحت راية واحدة نحو عهد جديد، خلف رئيس الدولة نحو قادم أعظم لدولتنا.

وأضاف معاليه: إن الخطاب التاريخي لصاحب السمو رئيس الدولة يحمل من سمات قائد ملهم كل بشائر الخير وقوة الإرادة والعزيمة في مرحلة تنموية شاملة لدولة الاتحاد، لتنطلق بطاقة إيجابية متجددة تسري في شرايين الوطن، مؤكداً سموه أن أول الثوابت الآن وفي كل وقت هي المواطن، الذي سيبقى على قمة الأولويات، وأنه محرك التنمية وغايتها.

تلاحم وطني

وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها أمس إلى أبناء الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة، عكست حرص سموه على مواصلة مسيرة الخير والبناء والتنمية وترسيخ أسس التلاحم الوطني والإنساني في الدولة، واتباع نهج متميز وفريد وثابت يضع الإنسان وجودة حياة المواطنين والمقيمين على رأس قائمة أولوياته.

وقال معاليه: بدورنا، نعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أن نكون أوفياء للوطن وقيادته، وأن نمضي بثقة وعزيمة لا تلين خلال العقود المقبلة لتحقيق المزيد من الريادة والإنجازات، من خلال تطوير وتنفيذ السياسات والمبادرات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تحقيق تنمية وازدهار اقتصاد دولتنا الحبيبة، وبناء مستقبل مشرق لأجيالنا الحاضرة والمستقبلية، نسأل الله لسموه التوفيق والتيسير في مواصلة دوره الريادي في خدمة الوطن ورفعته، لتصبح دولة الإمارات من أفضل دول العالم من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمن المراكز الأولى عالمياً في كافة الميادين.

مسيرة إنجازات

وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد رؤية سموه الاستشرافية والنافذة، وهي بداية متجددة لمسيرة الازدهار والإنجازات الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقة للخمسين عاماً المقبلة، بما تحمله من تطلعات الدولة للريادة العالمية ومستهدفات مئويتها2071.

وقال معاليه: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، خير خلف لخير سلف، فقد قدّم سموه للعالم نموذجاً متفرداً في القيادة التي تستشرف المستقبل لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، والعالم بشكل عام وشعبه ووطنه بشكل خاص. وأضاف معاليه:

إن ما تضمنته كلمة صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد أن رفعة الإنسان وسعادته وازدهاره في مقدمة اهتمامات وأولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأن الله حبا الإمارات بقادة ملهمين ومخلصين لوطنهم، فهم لا يدخرون جهداً في تعزيز مكانة بلادهم، وتوفير الرفاهية والازدهار لشعبهم، فمبادراتهم وأفكارهم تؤكد أن الريادة عنوان المستقبل.

واختتم معاليه قائلاً: نعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على أن نكون عند ثقته في تحقيق رؤيته الطموحة، من خلال التزامنا بجميع التوجيهات والمضامين التي حملتها كلمة سموه، والتي تضع المواطن والمقيم على ثرى الوطن الغالي في مقدمة اهتمامات حكومة الإمارات والقيادة الرشيدة.

تنمية مستدامة

وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رسمت ملامح المرحلة المقبلة من عمر الدولة، وصاغت الرؤى المستقبلية لنموذج التنمية المستدامة الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم بما يرسخ مكانتها ويعزز ريادتها لعقود طويلة مقبلة.

وقال معاليه: رسمت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خريطة طريق واضحة، ومنهجية شاملة للمستقبل عنوانها التفاؤل، بما سيحمله الغد لوطننا من رفعة وتمكين عبر ترسيخ التجربة التنموية الفريدة للدولة، والتي تجعل الإنسان محوراً لجميع خطط التطوير والتنمية الاقتصادية الشاملة لما فيه خير الأجيال القادمة.

وأوضح معاليه أن كلمة سموه حملت معها تطلعات دولة الإمارات خلال العقود المقبلة، وفي مقدمتها ترسيخ الأمن والأمان والسلم والاستقرار لتحقيق راحة المواطن، وتهيئة الظروف الداعمة لتنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستمرار في دور دولة الإمارات مزوداً موثوقاً للطاقة، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، ومدّ جسور الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي على أسس التعايش السلمي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعزيز الشراكات الدولية بناء على المصداقية الكبيرة والمكانة الراسخة للدولة إقليمياً وعالمياً.

مستقبل مزدهر

وقال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم عبر «تويتر»: «إن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يحمل دلالات عميقة تعزز فينا مواطنين ومقيمين التفاؤل والطموح، وتدفعنا لحشد الجهود لتكريس مكتسباتنا الوطنية.. الرهان فيها على الإنسان وتمكينه وبناء جسور الثقة والتعاون مع العالم.. رسالة جسدت أهدافاً واضحة ورؤى وثوابت تشكل ضمانة لمستقبل زاهر لوطننا».

مستهدفات استراتيجية

بدورها أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ملهمة وتمثل نهجاً وطنياً واضحاً لفرق العمل الحكومي، وللشركاء من القطاع الخاص، للانطلاق نحو مستهدفات استراتيجية تنموية متكاملة ومستدامة ومعنية بالإنسان.

كما عكست الكلمة ثقة كبيرة في الكفاءات الوطنية، وحرصاً على أن يكون المستقبل أكثر إشراقاً وتفاؤلاً لأبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها. وأضافت معاليها:

يشكل نهج سموه انطلاقة جديدة نحو المستقبل، واستمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وانطلاقة نحو عقود مقبلة تهيئ فيها الدولة قطاعات مستقبلية، للقيام بدورها الوطني المطلوب، في ضوء توجه استراتيجي واضح نحو التنويع الاقتصادي، وتسريع جهود التنمية وبناء الاقتصاد الأنشط على مستوى العالم، من خلال تحفيز دور العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، التي تعزز قدراتنا التنافسية وتسهل وصول الإمارات إلى أفضل المؤشرات التنافسية العالمية.

خطط تنموية

وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس الحرص الكبير الذي يوليه سموه على مشاركة المجتمع الإماراتي الرؤى المستقبلية، وخطط التنمية والبناء للعقود المقبلة.

وقالت معاليها: «إن كلمة سموه تجسّد خارطة طريق طموحة، وضمان لغد مليء بالمنجزات لما تحمله من معانٍ قيّمة، ورؤى واثقة باستمرار مسيرة البناء المزدهرة في الدولة في مختلف المجالات، كما عكست إيمان سموه بعزيمة الشعب الذي يتحلى أبناؤه وبناته بالعلم والمعرفة والإبداع، ليكونوا قادرين على قيادة مستقبل الوطن بكلّ إخلاص وعزيمة».

وأشارت معاليها إلى أن التركيز على الهوية والموروث الإماراتي في كلمة سموه دليل على أهميتها كمحور في رحلة التنمية في الدولة، وأساس مهم في مسيرة النهضة والتقدم والاستقرار، لتبدأ دولة الإمارات منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم عهداً جديداً في درب البناء والتقدم، مدعومة بمبادئها الراسخة القائمة على السلام والتسامح والتعايش، لتؤكد أن الإمارات لا تنتظر المستقبل، بل تمتلك القدرة على استشرافه وصناعته، وكلنا يقين بأن العقود المقبلة ستشهد الكثير من المنجزات، التي من شأنها أن تعزز موقع الدولة الريادي على مستوى العالم.

مسؤولية وطنية

وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى شعب الإمارات هي رسالة اطمئنان لمستقبل شعبنا، وإحساس كبير بالمسؤولية تجاه وطنه، فقد كان سموه يتحدث كوالد وأخ وصديق لشباب وفتيات وكبار الموطنين وكل الشرائح وكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات.وأضافت معاليها:

كانت كلمة سموه مليئة بالمحبة والدعوة إلى السلام والعيش الكريم، ليس فقط لشعب الإمارات بل للبشرية كلها، فظهر قائداً استثنائياً يحث على عالم من التسامح والإخوة بين مختلف الأعراق والأجناس والأديان، وهو بذلك يحمل بكل أمانة ميراث زايد الخير، الذي امتدت أياديه البيضاء لكل بقاع الأرض.

وقالت معاليها: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كانت جامعة وشاملة ومُحكمة، فحث شعبنا على بذل المزيد من الجهد والمثابرة والتفاني في العمل لتبقى راية دولتنا عالية شامخة بين الأمم والدول المعاصرة.

رسائل مهمة

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دشنت خريطة طريق مضيئة لمستقبل مستدام ومزدهر لدولة الإمارات وعززت من الثقل السياسي والاقتصادي للدولة على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال معاليه: إن كلمة سموه تضمنت رسائل استراتيجية مهمة أكدت نهج دولة الإمارات الثابت في تبني نموذج تنموي وإنساني يضع احتياجات مواطني الدولة أولاً ويوفر لجميع المقيمين عيشاً كريماً على أرضها الطيبة.وأضاف: لمسنا في الكلمة روح الشيخ زايد الخير، ونهج الشيخ خليفة، رحمهما الله، واليوم نتعرف على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمستقبل.

فقد قدم سموه في كلمته الرؤية والهدف والمسار مدشنا انطلاقة كبرى للخمسين عاماً المقبلة، منوهاً بتأكيد سموه الاهتمام بالجانب الاقتصادي باعتباره أحد أهم محاور العمل الحكومي على جميع المستويات الاتحادية والمحلية خلال المرحلة المقبلة. وأشار معاليه إلى ما تم بلورته خلال المرحلة الماضية على هذا الطريق المضيء من خلال إطلاق مئوية الإمارات 2071 ومبادئ ومشاريع الخمسين.

ومن خلال كلمة سموه تم التأكيد على هذه التوجهات بصورة واضحة، فاقتصاد دولة الإمارات سيكون اقتصاداً أكثر تنوعاً، وأكثر مرونة واستدامة، وأكثر توافقاً مع اتجاهات المستقبل، مؤكداً أن هذه هي معالم النموذج الاقتصادي الجديد للدولة.

انطلاقة جديدة

وأكد معالي عبدالله سلطان بن عوّاد النعيمي وزير العدل أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشكل خريطة طريق واضحة لرسم مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لدولة الإمارات.

وقال معاليه: إن الكلمة تعزز مسارات التنمية المستدامة، التي تنتهجها دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات، وتشكل نهجاً وطنياً راسخاً، لتحقيق مزيد من النهضة والتقدم والإنجازات العالمية، بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وتدشن لانطلاقة جديدة لمرحلة مهمة في مسيرة الوطن يشكل الإنسان فيها جوهر استراتيجيات وأولويات القيادة الرشيدة، والمحرك الأساسي لمسيرة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية.

وأشار معاليه إلى أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة تجسد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الرفاه الاجتماعي ورغد العيش لأبناء وبنات الوطن والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة انطلاقاً من قيم الإمارات الراسخة، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.

قيم أصيلة

وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة عبر «تويتر»: «خارطة طريق ومنهج أساسه السلام والتعايش والاستقرار والتنمية، قيم الإمارات الأصيلة ومصداقيتها نهج راسخ وثابت، هذا هو سيدي الشيخ محمد بن زايد وهذه هي الإمارات».

تطوير مستمر

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية عبر «تويتر»: «عبر كلمة يملؤها الأمل والتفاؤل والطموح، رسم سيدي صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد خريطة طريق واضحة لمستقبل دولة الإمارات، خريطة ستدفع عجلة نمونا وازدهارنا على مدار الخمسين سنة المقبلة، وستضمن إرثاً غنياً للأجيال القادمة.

جسّدت كلمات سموه روح الاتحاد وخمسين عاماً من نجاحاته المتواصلة، واحتفى بقوة وعزيمة ومرونة شعبنا ومئتي جنسية، التي نحتضنها في تطوير بلادنا، ووضع سعادة وازدهار مجتمعاتنا في قلب أجندتنا الطموحة».

وأضاف: «تطلع سموه إلى تأدية دولة الإمارات لدور أكبر بصفتها راعية للحوار بين الدول، مما يساعد على تعميم ثقافة الحوار، وأشار إلى أهمية السيادة والأمن والاستقرار وضرورة أن تكون الدولة شريكة موثوقة في مجال الطاقة، وفي قلب أمن الطاقة عالمياً.

كما شدد سموه على التنويع الاقتصادي كضرورة استراتيجية أساسية وأبرز أهمية رعاية قوى عاملة مبدعة ومنتجة، يمكنها الاستفادة من فرص التكنولوجيا وتحقيق أي شيء عن طريق العمل الجاد. ستشكل تلك المبادئ ركائز نجاحنا في المستقبل».

نهج راسخ

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدخل مرحلة جديدة ترتكز على التطوير المستمر، وتحقيق الازدهار والاستقرار الوطني، من خلال المنجزات الحيوية التي تعتمد مضاعفة الجهود وبناء مستقبل مستدام لخير أبنائها والمجتمع عموماً، وشعوب المنطقة والعالم.

وقالت: إن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، الذي وجه فيه كلمة إلى شعب دولة الإمارات ومجتمعها يبني على النهج الراسخ لسياسة دولة الإمارات، الذي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، وتابع تمكينها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، ويرسم مساراً استراتيجياً متكاملاً هدفه تكثيف الجهود الوطنية، وتحفيزها للبناء بشكل أفضل للمستقبل.

وأضافت معالي عهود الرومي: إن دولة الإمارات تمكّنت على مدى السنوات الماضية من تعزيز تنافسيتها العالمية، ومواصلة العمل والإنجاز، ورسم السياسات الوطنية الشاملة، ودعم السلام العالمي، والحوار الفاعل المتوازن، بالاعتماد على محاور أساسية يشكّل فيها الإنسان محوراً رئيسياً للوصول إلى الازدهار وتحقيق الأفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.

اقتصاد المعرفة

وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدخل عهداً جديداً من التقدم والنماء والازدهار وتسير نحو الخمسينية الجديدة من عمر الدولة بخطى ثابتة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

وقال: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي وجهها لمجتمع دولة الإمارات هي امتداد لفكر مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومتابعة لنهج المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في حماية مكتسبات الدولة والنهوض بها نحو المزيد من الإنجازات لتحقيق رفاهية مجتمع دولة الإمارات.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها الدولة ستركز على تعزيز اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وبناء القدرات البشرية وتمكينها والاستثمار في المواهب والكفاءات الإبداعية، لتعزيز الجاهزية للمستقبل وتحقيق الأهداف الوطنية وتحسين حياة الناس.

Email