نهيان بن مبارك: سعدنا جميعاً بكلمة محمد بن زايد التاريخية الصادقة

ت + ت - الحجم الطبيعي
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أكد خلالها أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة، وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها، وسيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل.
 
وقال معاليه: «لقد سعدت بالغ السعادة، ومعي جميع أبناء وبنات الإمارات، بالكلمة التاريخية الصادقة، التي استمعنا إليها، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويشرفني كثيراً أن أعبر لسموه عن اعتزازنا الكبير، في هذه الدولة الرائدة، بما يمثله بالنسبة لنا جميعاً، من مصدر إلهام، ومنبع خير وعطاء، نعتز كثيراً باهتمام سموه بتمكين المواطنين، وبعمله الدؤوب والمخلص، من أجل تحسين وجه الحياة، وتوفير الخير والرخاء للجميع، في الدولة والمنطقة، بل وفي العالم كله».
 
وأضاف: «هنيئاً لنا جميعاً، في الإمارات، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً يحقق لنا العزة، وقائداً يحافظ على الأمن والأمان، وإنساناً يضرب لنا دائماً المثل الحي».
 
وقال معاليه: «نحن أبناء وبنات الإمارات، إنما نتحدث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بفخر وأي فخر، نفتخر بحرصه الكبير، على إعداد كافة أبناء وبنات الوطن، للإسهام في خدمة مجتمعهم، بل وفي تشكيل حاضر ومستقبل الإمارات، وكذلك نفتخر بتأكيده الدائم على استمرارية الإنجازات الرائعة لدولتنا الرائدة في تحقيق التقدم والرخاء، ونشر مبادئ السلام والتفاهم، في المنطقة والعالم»..
 
وأضاف: «نعتز ونفتخر بأن صاحب السمو رئيس الدولة، هو رجل البناء والتعمير، في هذا الوطن العزيز، حريص كل الحرص، على أن تكون الإمارات دائماً نموذجاً فريداً، في التنمية والتقدم، وواحة أمن وأمان، تسعى بكل جد وإخلاص، إلى التعاون والتواصل الإيجابي، مع كافة الأمم والشعوب ونعتز غاية الاعتزاز بما تمثله قيادته الحكيمة، من تآلف ذكي وواع، بين الأصالة والمعاصرة، بين الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق التنمية الشاملة في الوطن وبين التمسك بالذات الحضارية، والانفتاح الذكي على العالم وبين تأكيد الدور الإقليمي لدولة الإمارات، والحفاظ على علاقات الإخوة والصداقة مع الجميع، حتى أصبحت إماراتنا ولله الحمد، بفضل قيادته الرشيدة، منارة رائدة، تقدم النموذج الرائع، في التنمية المتوازنة والمستدامة، دولة تحتضن الجميع، في تسامح وتعايش وتآلف، بتوفيق دائم من المولى العلي القدير».
 
Email