تلاحم القيادة والشعب مصدر قوة حقيقي نحو مستقبل مزدهر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد مسؤولون أن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت موجهة للشعب الإماراتي باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وتعبّر بوضوح أن تلاحم القيادة والشعب هو مصدر قوة حقيقي نحو مستقبل مزدهر، مجددين العهد على بذل جهود أكبر والعمل صفاً واحداً في قطاع الحكومة والخاص معاً وأن نعمل ونجتهد معاً ونتنافس مع أفضل دول العالم.
 
مصدر قوة
 
وقال الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ركز في خطابه على محاور القوة التي تستمدها الدولة المستندة إلى النهج المتوارث عن المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، والتلاحم الذي يجمع القيادة والشعب، باعتبار ذلك مصدر القوة الحقيقية نحو مستقبل زاهر ومتطور.
 
وأضاف: إن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ركزت على أهمية الإنسان، وجاءت موجهة للشعب الإماراتي باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يعكس حرص سموه على المضي في استراتيجيات الدولة ومشاريعها الوطنية الهادفة إلى تمكين قدرات أبنائها ومقيميها، وتوفير أعلى معايير الحياة الكريمة لهم، بالاستناد إلى المنظومة الاقتصادية والتشريعية المتطورة والمستدامة، بما يعزز من مكانة الدولة وقدرتها التنافسية القائمة على التنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى تكريس حضورها إقليمياً وعالمياً في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه جميع الدول والشعوب.
 
تميز وتقدم
 
بدوره، أكد الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للتنظيم الصحي أن دولة الإمارات أبهرت كل دول العالم بتميزها وتقدمها وازدهارها في كافة المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية والصحية إضافة إلى تنافسية دولة الإمارات مع مختلف دول العالم.
 
وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بذل جهود أكبر وأن نعمل صفاً واحداً في قطاع الحكومة والخاص معاً وأن نعمل ونجتهد معاً ونتنافس مع أفضل دول العالم ونركز على الصناعات المبتكرة بما فيها صناعة الابتكار وصناعة التميز.
 
منظومة متطورة
 
من جهته، أكد طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتسمت بالشمولية ورسخت لمكانة الإمارات وما تعتمده من منظومة متطورة ومستدامة، في تمكينها من بناء نموذج حضاري يواكب الطموحات وقائم على الاستفادة من القدرات والتوظيف الأمثل للإمكانات ولتكون مصدر إلهام لشعوب العالم.
 
وقال إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مصدر إلهام لجميع أفراد مجتمع الإمارات ولها كبير الأثر في تحفيز شعب الإمارات على البذل والعطاء وتعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة، والعمل بإخلاص وبجد لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، وتحقيق الطموحات الكبيرة، وتأمين المستقبل المشرق للأجيال الحاضرة والقادمة، وتحقيق الرؤية المئوية لدولة الإمارات في صدارة دول العالم.
 
تمكين الإنسان
 
إلى ذلك، قال سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هي تمكين للإنسان وتأكيد على مكانته الثروة الأهم والأغلى لدولة الإمارات، ولترسخ كذلك الاهتمام الكبير للقيادة الرشيدة بتنمية قدرات وإمكانات المواطن وتوفير جميع المقومات التي تعزز مكانته ركيزة رئيسة لجميع عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومساهمته الفاعلة في تعزيز ريادة ومكانة الدولة على المستويات كافة.
 
وأوضح وضع سموه بكلماته رؤية استباقية واستشرافية لمواصلة مسيرة التطور والنمو والازدهار، التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بالقطاعات المختلفة، وعزز بكلمته مكانة دولة الإمارات بين الأمم وريادتها عالمياً ووضع الأسس التي ستقوم عليها رؤى الدولة والمكانة التي ستكون عليها، من خلال النهج الذي خطته لنفسها في بناء علاقات مستدامة تقوم على التسامح واحترام الآخر ومد يد العون لخدمة الإنسان.
 
رؤية طموحة
 
من جهتها، قالت فريال محمد توكل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمواصلات الإمارات: «تعكس الكلمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أبنائه وإخوانه شعب الإمارات والمقيمين على أرضها اعتزازاً بالغاً من قيادتنا الرشيدة بجهود الآباء المؤسسين لهذا الوطن وتصميمهم الأكيد للمضي على نهجهم السديد».
 
وأضافت: إن كلمات سموه جسدت القيمة الأصيلة التي يمثلها شعب الإمارات في مساعي المحافظة على مكتسبات الوطن ومنجزاته وواجبه المحوري في تعزيز السمعة الإيجابية العالمية والمكانة المرموقة التي تتبوأها الدولة في كافة المجالات، وهو ما يحفزنا على المزيد من التلاحم بين القيادة والشعب.
 
ومضاعفة الجهود ومراجعة الرؤى ومواصلة الطموحات العالية لتحقيق الأفضل في كل شيء محلياً وإقليمياً وعالمياً، والانفتاح في شراكات استراتيجية خارجية متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الخلاق والسلام الصادق والتسامح البناء مع الآخر لما فيه خير البشرية جمعاء، مع المحافظة في الوقت نفسه على التراث الثقافي للإمارات وهوية شعبها الكريم.
 
انطلاقة جديدة
 
أكدت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة في مسيرة التنمية والإنجاز التي تشهدها الدولة على كافة المستويات، وتؤكد الإرادة والعزيمة القوية لصاحب السمو رئيس الدولة على مواصلة نهج آبائنا المؤسسين، وتطوير خطط عمل مستقبلية لمواصلة ازدهار الإمارات.
 
وقالت: إن تأكيد سموه «أن سعادة المواطن ورعايته سيظل الأساس في كل خططنا نحو المستقبل» يشكل خارطة عمل مستقبلية ستعزز من مكانة دولة الإمارات على قائمة الدول العالمية الأكثر ازدهاراً على صعيد التنمية الاجتماعية.
Email