مسؤولو أبوظبي: توجيهات رئيس الدولة نبراس عمل وميثاق لتجديد الولاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد مسؤولون في أبوظبي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشكل نبراس عمل، وهي ميثاق لتجديد الولاء والتطلع لمستقبل حافل بالفرص الواعدة والأهداف الطموحة.
 
وقال معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة ـ أبوظبي إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هي ميثاق نجدد ولاءنا والتزامنا به وبالمضي في تحقيق أهدافه لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أفضل البلدان المتقدمة على مستوى العالم وفي صدارته ضمن شتى المجالات.
 
وأضاف آل حامد: «تأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في وقت تتطلع فيه دولة الإمارات لمستقبل حافل بالفرص الواعدة والأهداف الطموحة وتسير فيه على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة البناء التي قادها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.
 
حيث نتطلع نحن أبناء الإمارات لبذل الطاقات ومواصلة حشد الجهود في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة لرفع راية الوطن عالياً وتبقى الإمارات منارة للتسامح والتعايش والإخاء ووجهة عالمية رائدة للتعاون الدولي والابتكار في العلوم والتكنولوجيا وبناء الكفاءات وتحفيزها».
 
وأوضح معاليه: «لقد حقق القطاع الصحي في أبوظبي في ظل دعم القيادة الرشيدة نخبة من الإنجازات على صعيد توطيد علاقات تعاون مثمرة مع شركاء إقليميين وعالميين والمضي في تشجيع القطاع الخاص وتمكينه من خلال سياسات وأطر تنظيمية محفزة، إلى جانب تعزيز الكفاءات العاملة في القطاع من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات التطويرية والتدريبية.
 
واليوم، أصبح قطاع أبوظبي الصحي من بين نظم الرعاية الصحية الرائدة عالمياً ووجهة للابتكار في علوم الحياة، كما استطاع القطاع أن يعزز مشاركته في خلق اقتصاد متنوع الموارد وقائم على المعرفة من خلال استقطاب مزيد من الاستثمارات في الرعاية الصحية».
 
نبراس عمل
 
من جهته، قال الدكتور محمد راشد الهاملي، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان إن «كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي وجهها لأبناء وشعب دولة الإمارات تشكل نبراس عمل لنا في هيئة أبوظبي للإسكان، ننطلق منها في العمل من أجل راحة المواطن، وسعادته، والسير على خطى قيادتنا الرشيدة في تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل، ملتفين حول قيادتنا الرشيدة لتعزيز مكتسباتنا الوطنية وتحقيق رؤيتنا الوطنية الطموحة في أن تبقى دولة الإمارات واحدة من أبرز الدول حول العالم في مختلف القطاعات والمجالات وتكريس الحماية الاجتماعية لأبنائها».

مصدر إلهام
 
وقال حمد عبدالله المحياس الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان: «إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت لتسلط الضوء على مجد دولة الإمارات الذي ولد على يد الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، وحاضرها المزدهر الذي تحقق على يد قيادتنا الرشيدة وجعل منها مثالاً يحتذى به ومصدر إلهام للعالم أجمع ومستقبلها الواعد الذي نتطلع إليه بكل تفاؤل خلف قيادة رئيس الدولة حفظه الله».
 
حافز للعمل
 
من جهته، قال الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»: «تجسد كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رؤيته الثاقبة وحرصه على مواصلة مسيرة التقدم والريادة التي تشهدها دولة الإمارات، وتشكل خارطة طريق نحو غدٍ أكثر إشراقاً ونجاحاً، وحافزاً لنا جميعاً لمضاعفة الجهود والعمل على خلق أفكار جديدة ومبادرات نوعية للحفاظ على مواردنا وبيئتنا لتوفير مستقبل أفضل لوطننا الغالي وأبناء شعبنا والمقيمين على أرضنا».
 
وأضاف: «إن التركيز على تنويع الاقتصاد وتسريع جهود التنمية المستدامة في كلمة سموه ما هو إلا دافع لنا جميعاً لمضاعفة الجهود الرامية لإحداث تغيير إيجابي وملموس في المجتمع من حولنا وتعزيز مكانة الدولة ومنظومتها التنموية المتطورة لتبقى الإمارات مصدر إلهام ومحط أنظار دول العالم.
 
سعادة شعب
 
وأكد الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أدخلت السرور ونشرت البهجة في قلوب جميع أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، فهي تدشن مرحلة جديدة من نهضة الوطن وريادته.
 
حيث أكد سموه على ثوابتنا الوطنية منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما أرساه من نهج سار عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو نهج يعلي من سعادة المواطن وراحته، ومع هذا الخطاب الجامع لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فإن العنوان الأكبر هو سعادة ورفاه شعب الإمارات.
 
وأشار إلى أن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أكدت أن بناء الإنسان يتصدر أجندة الخمسين المقبلة تعليماً ورعاية صحية واجتماعية وثقافية وهذه الكلمات بمثابة خارطة طريق لغد مشرق ومستقبل مزدهر لوطن آمن بأن رايته دائماً فوق المريخ.
 
واليوم فإن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسم ملامح المستقبل مواكبة للتقدم العلمي والتكنولوجي بسواعد أبنائها وعقولهم المبدعة ورؤاهم الخلاقة، ففي كلمات سموه طاقة إيجابية لجميع أبناء وبنات الوطن وخاصة الشباب الذين يمثلون ثروة الوطن وعتاده للمستقبل المشرق، كما أن التنوع والتسامح والتعايش الحضاري كان حاضراً في كلمة سموه، فالإمارات عاصمة للتسامح ورائدة في تقديم المساعدات لجميع الشعوب.
 
مواصلة الارتقاء
 
وقالت أمل الجابري، القائم بأعمال مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية: «نتطلع لمواصلة جهودنا الرامية إلى دعم وتعزيز كفاءات وخبرات الموارد البشرية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وتعزيز دورهم في المساهمة بدعم مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة عبر مواصلة العمل نحو تعزيز تجربة التعليم وتطوير فرص التعلم المتاحة للموارد البشرية في حكومة أبوظبي والدولة وأفراد المجتمع المحلي، لبناء جيش من الكفاءات الاستثنائية المتميزة في مختلف المجالات، وتمكينهم من مواصلة دورهم الفاعل في تحقيق رفعة الوطن».
 
من جانبها، قالت سمية عبدالعزيز الحوسني، عميد أكاديمية أبوظبي الحكومية: «إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعتبر نهجاً لمستقبل أساسه الازدهار والتميز الذي لطالما نعمت به دولة الإمارات في مسيرتها الاستثنائية التي دشنها الآباء المؤسسون، وحملت رايتها قيادتنا الرشيدة لترسخ مكانة وطننا الحبيب في مصاف الريادة».
 
وأضافت الحوسني: «نؤكد في أكاديمية أبوظبي الحكومية مواصلتنا الالتزام بتعزيز جهودنا ومساعينا الرامية إلى الارتقاء بالموارد البشرية في الإمارة والدولة باعتبارهم الثروة التي وضعت حجر أساس في المنظومة التنموية لدولة الإمارات وأسهمت في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لبناء اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة بما يتماشى مع توجيهات رئيس الدولة حفظه الله».
Email